رصد مستشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور إبراهيم الحيدري 6 تحديات تواجه العمل الخيري، وذلك في ورقة عمل قدمها لملتقى كفاءات الثاني الذي نظمته جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) بالمنطقة الشرقية في الخبر أمس الأول، وتمثلت التحديات في:

1. أغلب الناس لا يتبرعون إلا إذا طلب منهم.
2. لا يتبرع الناس بسخاء من المرة الأولى لوجود بعض الشك.
3. جهود الحفاظ على المتبرع الجديد 5 أضعاف جهود الحفاظ على متبرع قديم.
4. بعض الإعلانات والبرامج التسويقية تترك أثرا سلبيا على سمعة المؤسسات.
5. التسويق يجعل العميل في قلب المنظمة وهنا تأتي أهمية الإقناع.
6. العلاقة بين المانح والمستفيد غير محسوسة، وأغلب المانحين لا يعرفون مصير التبرعات.

ولفت الحيدري إلى 4 مهام أساسية للتسويق الخيري:

• استقطاب متبرعين ومانحين جدد.
• المحافظة على المانحين والمتبرعين القدامى.
• تعويض المتبرعين والمانحين الذين تنقطع تبرعاتهم بآخرين.
• تنشيط أداء المؤسسة الخيرية وأدوات تسويقها بمختلف الوسائل.
• وأشار عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض سلطان الدويش إلى 3 استراتيجيات رئيسة للتبرع هي:المنح الذكي ضمن برامج تستفيد منها الجهة المانحة والمؤسسة.
• الاستثمار الاجتماعي بإقامة مشاريع تحقق عوائد.
• قيادة المنح من خلال جهات مانحة عدة.

وقدر رئيس مجلس واعي بالمنطقة الدكتور عماد الجريفاني إجمالي عدد المستفيدين من مبادرة كفاءات في موسمها الثاني بنحو 3 آلاف مستفيد.