اللجنة السعودية الكورية تناقش التعاون في 21 مجالا واعدا
توقيع اتفاقية في مجال كفاءة الطاقة
الأربعاء / 21 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 20:45 - الأربعاء 18 ديسمبر 2019 20:45
ناقشت اللجنة السعودية الكورية المشتركة في اجتماعاتها للدورة التاسعة عشرة في الرياض أمس، برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ واه، 21 مجالا واعدا للتعاون بين البلدين الصديقين، أبرزها تقنية المعلومات والحكومة الالكترونية، والصحة والأدوية، والتعليم والتطوير، والثقافة والسياحة، والطاقة، والإسكان والبنية التحتية، والطيران والأقمار الصناعية، والملكية الفكرية والإعلام.
وشهد الاجتماع توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) والمعهد الكوري لهندسة وتقنيات السيراميك (KICET) في مجال كفاءة الطاقة.
وقال التويجري «سعيدون بعلاقة المملكة مع كوريا الجنوبية والتي تزداد عمقا عاما بعد عام، خاصة أن هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع استعداد المملكة لاستضافة مجموعة العشرين، لذا ستكون هناك رؤى مشتركة لإثراء أهداف رئاسة المملكة لمجموعة العشرين».
وأضاف «يأتي الاجتماع التاسع عشر للجنة، ليؤكد التعاون الوثيق بيننا، حيث يعد حضور ثمانين مشاركا من كيانات متنوعة من كلا الجانبين لمناقشة وتطوير أكثر من 21 مجالا من مجالات التعاون أمرا واعدا للغاية، وأنا واثق من أن نتائج هذه المناقشات ستسهم بشكل كبير في دعم التنمية المشتركة للبلدين».
بدورها قالت وزيرة الشؤون الخارجية بكوريا الجنوبية «يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاجتماع اللجنة المشتركة الثامنة عشرة في سول قبل عامين، ويشرفني أن أشارك مرة أخرى في رئاسة الجانب الكوري في اجتماع اللجنة التاسع عشر هذه المرة، حيث إن هذه هي زيارتي الأولى للمملكة، وشعرت فيها على الفور بالرغبة القوية للمملكة في التطوير والتغيير، والاتجاه نحو مستقبل أكثر ازدهارا، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز».
يذكر أن اللجنة السعودية الكورية المشتركة قد انطلقت قبل أكثر من 20 عاما، من خلال اجتماعات تقام كل عامين، كان آخرها في أكتوبر 2017 في العاصمة الكورية سول، حيث تتركز محاور نقاش اللجنة المشتركة حول بحث ومناقشة سبل التعاون في عدد من المجالات التي تسهم في تنمية البلدين.
وشهد الاجتماع توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) والمعهد الكوري لهندسة وتقنيات السيراميك (KICET) في مجال كفاءة الطاقة.
وقال التويجري «سعيدون بعلاقة المملكة مع كوريا الجنوبية والتي تزداد عمقا عاما بعد عام، خاصة أن هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع استعداد المملكة لاستضافة مجموعة العشرين، لذا ستكون هناك رؤى مشتركة لإثراء أهداف رئاسة المملكة لمجموعة العشرين».
وأضاف «يأتي الاجتماع التاسع عشر للجنة، ليؤكد التعاون الوثيق بيننا، حيث يعد حضور ثمانين مشاركا من كيانات متنوعة من كلا الجانبين لمناقشة وتطوير أكثر من 21 مجالا من مجالات التعاون أمرا واعدا للغاية، وأنا واثق من أن نتائج هذه المناقشات ستسهم بشكل كبير في دعم التنمية المشتركة للبلدين».
بدورها قالت وزيرة الشؤون الخارجية بكوريا الجنوبية «يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاجتماع اللجنة المشتركة الثامنة عشرة في سول قبل عامين، ويشرفني أن أشارك مرة أخرى في رئاسة الجانب الكوري في اجتماع اللجنة التاسع عشر هذه المرة، حيث إن هذه هي زيارتي الأولى للمملكة، وشعرت فيها على الفور بالرغبة القوية للمملكة في التطوير والتغيير، والاتجاه نحو مستقبل أكثر ازدهارا، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز».
يذكر أن اللجنة السعودية الكورية المشتركة قد انطلقت قبل أكثر من 20 عاما، من خلال اجتماعات تقام كل عامين، كان آخرها في أكتوبر 2017 في العاصمة الكورية سول، حيث تتركز محاور نقاش اللجنة المشتركة حول بحث ومناقشة سبل التعاون في عدد من المجالات التي تسهم في تنمية البلدين.