وزراء خارجية العرب: تصريحات أمريكا تدمر السلام
الاثنين / 28 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:45 - الاثنين 25 نوفمبر 2019 20:45
عد وزراء خارجية العرب أمس أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بشرعنة الاستيطان تدمر عملية السلام وتزيد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أعمال الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية بالقاهرة أمس، التي جرت برئاسة العراق، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بهدف بلورة موقف عربي جماعي للتصدي للخطوة الأمريكية الأخيرة التي عدت الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي غير متعارض مع القانون الدولي.
واعتبر أبوالغيط تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشرعنة الاستيطان، يؤثر سلبا على أي أفق لتحقيق السلام في المستقبل. وأضاف «القرار الأمريكي يعني ضمنيا إقرارا بواقع ما وصفه بالاحتلال. وتساءل عن أي شيء يتفاوض الفلسطينيون مع الإسرائيليين».
بدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر القاطع لكافة القرارات الأحادية التي تتعلق بقضايا الحل النهائي، وترى فيها استباقا لما ينبغي أن تسفر عنه مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من خطورة القرار، وما يمهد له من إجراءات وقرارات مدمرة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني لعملية السلام للأمن وللاستقرار الإقليمي والدولي.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أعمال الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية بالقاهرة أمس، التي جرت برئاسة العراق، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بهدف بلورة موقف عربي جماعي للتصدي للخطوة الأمريكية الأخيرة التي عدت الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي غير متعارض مع القانون الدولي.
واعتبر أبوالغيط تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشرعنة الاستيطان، يؤثر سلبا على أي أفق لتحقيق السلام في المستقبل. وأضاف «القرار الأمريكي يعني ضمنيا إقرارا بواقع ما وصفه بالاحتلال. وتساءل عن أي شيء يتفاوض الفلسطينيون مع الإسرائيليين».
بدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض مصر القاطع لكافة القرارات الأحادية التي تتعلق بقضايا الحل النهائي، وترى فيها استباقا لما ينبغي أن تسفر عنه مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من خطورة القرار، وما يمهد له من إجراءات وقرارات مدمرة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني لعملية السلام للأمن وللاستقرار الإقليمي والدولي.