120 ألف وحدة سكنية مشيدة بتقنية البناء بحلول 2023
الأربعاء / 23 / ربيع الأول / 1441 هـ - 20:15 - الأربعاء 20 نوفمبر 2019 20:15
توقع المشرف على تطوير القطاع العقاري ومبادرات تحفيز تقنية البناء في وزارة الإسكان المهندس مهاب بنتن، أن تشهد المملكة في السنوات المقبلة ارتفاعا في الطلب على وحدات الإسكان الجديدة، حيث سيبلغ تراكم الطلب نحو 1.5 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2030، كما أن حكومة المملكة ستدعم تنفيذ ما يقارب 680 ألف وحدة سكنية بحلول عام 2030، وذلك بوسائل متعددة، منها 340 ألف وحدة سيتم إنشاؤها باستخدام تقنية البناء.
وأشار إلى أن استراتيجية مبادرة تحفيز تقنية البناء تهدف بحلول عام 2023 إلى تطوير صناعة تقنية البناء في المملكة وتوطينها لحل فجوة الإسكان، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع المتواجدة وتمكينها من عرض 120 ألف وحدة سكنية مشيدة بتقنية البناء.
وقال بنتن خلال الاجتماع الذي نظمته لجنة المقاولين بمجلس الغرف السعودية أمس مع منسوبي وزارة الإسكان بمقر المجلس برئاسة رئيس اللجنة العقارية بالمجلس بالنيابة حمد الشويعر، للتعريف بمبادرة تحفيز تقنية البناء ومزاياها التنافسية، والتطوير العقاري في المملكة، وآلية تأهيل المقاولين، إن مبادرة تحفيز تقنية البناء تعد إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص التي يشرف على تنفيذها برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ولا سيما أنها إحدى مساعي تحقيق رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، كما أن المبادرة تعد حلقة وصل بين المستثمرين، والمطور العقاري، ومزود تقنية البناء، والمستفيد الراغب في تملك وحدة سكنية.
من جهته أوضح حمد الشويعر، أن الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص تطورت خلال المدة الماضية بشكل ملحوظ، إذ أصبح القطاع الخاص شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة اليوم، وقد كان لمجلس الغرف السعودية دور مهم في تطوير تلك العلاقة من خلال تعاونهم وتواصلهم الدائم مع الجهات المعنية، ومن ضمنها وكالة التحفيز العقاري وتقنية البناء التي عملت على تحسين بيئة الأعمال من خلال عدة مسارات تتعلق بالحلول المالية ومنها، قنوات البناء، ودعم الأعمال، وتنمية المهارات، والتطوير والابتكار.
وتساهم استراتيجية مبادرة تحفيز تقنية البناء في توفير فرص وظيفية ملائمة بنحو 7 آلاف فرصة ضمن قطاع الإنشاءات، وزيادة سرعة التنفيذ لرفع قدرة البناء السنوية، وخفض المدة الزمنية اللازمة للتسليم في أقل من 90 يوما، وتحسين جودة الوحدات السكنية، ورفع نسبة الرضى عن منتجات تقنية البناء مقارنة بالبناء التقليدي، وخلق تكلفة بناء تنافسية للحصول على منتجات تقنية البناء أقل بنسبة 20% عن البناء التقليدي، كما أن المبادرة تقدم للمواطن عددا من التسهيلات، وذلك عبر رحلة بناء مبسطة، وأسعار تنافسية، وخيارات متعددة من التصميم والتشطيب، وجودة بناء مضمونة، وسرعة في التنفيذ.
أهداف مبادرة تحفيز تقنية البناء
وأشار إلى أن استراتيجية مبادرة تحفيز تقنية البناء تهدف بحلول عام 2023 إلى تطوير صناعة تقنية البناء في المملكة وتوطينها لحل فجوة الإسكان، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع المتواجدة وتمكينها من عرض 120 ألف وحدة سكنية مشيدة بتقنية البناء.
وقال بنتن خلال الاجتماع الذي نظمته لجنة المقاولين بمجلس الغرف السعودية أمس مع منسوبي وزارة الإسكان بمقر المجلس برئاسة رئيس اللجنة العقارية بالمجلس بالنيابة حمد الشويعر، للتعريف بمبادرة تحفيز تقنية البناء ومزاياها التنافسية، والتطوير العقاري في المملكة، وآلية تأهيل المقاولين، إن مبادرة تحفيز تقنية البناء تعد إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص التي يشرف على تنفيذها برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ولا سيما أنها إحدى مساعي تحقيق رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، كما أن المبادرة تعد حلقة وصل بين المستثمرين، والمطور العقاري، ومزود تقنية البناء، والمستفيد الراغب في تملك وحدة سكنية.
من جهته أوضح حمد الشويعر، أن الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص تطورت خلال المدة الماضية بشكل ملحوظ، إذ أصبح القطاع الخاص شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة اليوم، وقد كان لمجلس الغرف السعودية دور مهم في تطوير تلك العلاقة من خلال تعاونهم وتواصلهم الدائم مع الجهات المعنية، ومن ضمنها وكالة التحفيز العقاري وتقنية البناء التي عملت على تحسين بيئة الأعمال من خلال عدة مسارات تتعلق بالحلول المالية ومنها، قنوات البناء، ودعم الأعمال، وتنمية المهارات، والتطوير والابتكار.
وتساهم استراتيجية مبادرة تحفيز تقنية البناء في توفير فرص وظيفية ملائمة بنحو 7 آلاف فرصة ضمن قطاع الإنشاءات، وزيادة سرعة التنفيذ لرفع قدرة البناء السنوية، وخفض المدة الزمنية اللازمة للتسليم في أقل من 90 يوما، وتحسين جودة الوحدات السكنية، ورفع نسبة الرضى عن منتجات تقنية البناء مقارنة بالبناء التقليدي، وخلق تكلفة بناء تنافسية للحصول على منتجات تقنية البناء أقل بنسبة 20% عن البناء التقليدي، كما أن المبادرة تقدم للمواطن عددا من التسهيلات، وذلك عبر رحلة بناء مبسطة، وأسعار تنافسية، وخيارات متعددة من التصميم والتشطيب، وجودة بناء مضمونة، وسرعة في التنفيذ.
أهداف مبادرة تحفيز تقنية البناء
- عرض 120,000 وحدة سكنية مشيدة بتقنية البناء
- توفير 7,000 فرصة عمل ضمن قطاع الإنشاءات
- زيادة سرعة التنفيذ لرفع قدرة البناء السنوية
- خفض المدة الزمنية للتسليم إلى أقل من 90 يوما
- تحسين جودة الوحدات السكنية
- رفع نسبة الرضى عن منتجات تقنية البناء
- تكلفة منتجات تقنية البناء أقل 20 % عن التقليدي