9 جهات حكومية تدشن أسبوع ريادة الأعمال بغرفة مكة
الثلاثاء / 22 / ربيع الأول / 1441 هـ - 19:30 - الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 19:30
بدأت في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة فعالية «أسبوع ريادة الأعمال» تزامنا مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، حيث رصد مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة حزمة من البرامج والفعاليات المختلفة، دشنها عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة التجارية مازن درار، مساء أمس الأول، بمشاركة 9 جهات حكومية.
واستقطبت الجلسات الحوارية على المسرح الرئيسي بمقر غرفة مكة المكرمة نحو 400 شخص من رائدات ورواد الأعمال، وقدمت قاعات الاستشارات العديد من الموجهات التي تحقق نجاح المشاريع الريادية، وتم استعراض الخدمات المقدمة من الجهات ذات الصلة، وهي بنك التنمية الاجتماعية، وجامعة أم القرى ممثلة في عميد معهد ريادة الأعمال، وصندوق الموارد البشرية «هدف»، وإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة، و»مدن» الصناعية، ووادي مكة للتقنية، وحاضنات ومسرعات الأعمال «بادر»، أمانة العاصمة المقدسة، ومعهد ريادة الأعمال الوطني.
وأوضح درار أن غرفة مكة تمر حاليا بفترة مهمة من تاريخها، حيث تتأهب لإطلاق استراتيجيتها الطموحة، والتي تلتقي مع موجهات رؤية 2030، مبينا أن الغرفة تعهدت برعاية شباب وشابات خاصة رواد ورائدات الأعمال، حيث يأتي الزخم في مناسبة اليوم ضمن هذا الإطار، بتوفير الجهات ذات العلاقة لدعم شغف الريادة لهم وتوجيههم وشرح آلية الاستفادة من الخدمات المقدمة.
وقال إن هذه الفعالية تأتي لإيجاد الحلول العملية للمعوقات التي تواجه قطاعا عريضا يمثل الشباب الواثب نحو المستقبل بثقة، مؤكدا أن قطاع ريادة الأعمال يرجى منه الكثير، ويمثل أهمية كبرى في تنفيذ موجهات رؤية 2030 الرامية إلى تحقيق الاقتصاد المزدهر، في وطننا الطموح.
وأضاف درار «إن تجويد الأداء في مختلف قطاعات العمل يحتم علينا إجراء المراجعات اللازمة لتلافي السلبيات والخروج برؤى تسهل تقديم خدمات بمواصفات عالية، وبما يدفع نحو المزيد من التطوير لإخراج خدمات راقية».
بدوره، لفت مدير مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة مكة المكرمة وديع مليباري إلى أن العدد الكبير الذي حضر اليوم الأول من الفعالية كان معظمه من رواد ورائدات الأعمال الباحثين عن تمويل أو توجيه ونصائح لمشاريعهم، مبينا أن الجهات التسع قدمت أفكارا عن برامجها المحدثة، والبوابات التقنية الخاصة بهم، وكيفية الاستفادة من البرامج والخدمات المطروحة.
وقال إن الجهات ذات العلاقة كافة اعتمدت الأتمتة في التواصل مع طالبي الخدمات توفيرا للوقت والجهد، وما على رائد أو رائدة الأعمال سوى الدخول عبر البوابات الرقمية للاستفادة من الخدمات المقدمة، فمشروع «بلدي» التقني الذي يقدم جميع خدمات أمانة العاصمة يختصر كل التعاملات من خلال التواصل عبر الانترنت.
واستقطبت الجلسات الحوارية على المسرح الرئيسي بمقر غرفة مكة المكرمة نحو 400 شخص من رائدات ورواد الأعمال، وقدمت قاعات الاستشارات العديد من الموجهات التي تحقق نجاح المشاريع الريادية، وتم استعراض الخدمات المقدمة من الجهات ذات الصلة، وهي بنك التنمية الاجتماعية، وجامعة أم القرى ممثلة في عميد معهد ريادة الأعمال، وصندوق الموارد البشرية «هدف»، وإدارة تعليم منطقة مكة المكرمة، و»مدن» الصناعية، ووادي مكة للتقنية، وحاضنات ومسرعات الأعمال «بادر»، أمانة العاصمة المقدسة، ومعهد ريادة الأعمال الوطني.
وأوضح درار أن غرفة مكة تمر حاليا بفترة مهمة من تاريخها، حيث تتأهب لإطلاق استراتيجيتها الطموحة، والتي تلتقي مع موجهات رؤية 2030، مبينا أن الغرفة تعهدت برعاية شباب وشابات خاصة رواد ورائدات الأعمال، حيث يأتي الزخم في مناسبة اليوم ضمن هذا الإطار، بتوفير الجهات ذات العلاقة لدعم شغف الريادة لهم وتوجيههم وشرح آلية الاستفادة من الخدمات المقدمة.
وقال إن هذه الفعالية تأتي لإيجاد الحلول العملية للمعوقات التي تواجه قطاعا عريضا يمثل الشباب الواثب نحو المستقبل بثقة، مؤكدا أن قطاع ريادة الأعمال يرجى منه الكثير، ويمثل أهمية كبرى في تنفيذ موجهات رؤية 2030 الرامية إلى تحقيق الاقتصاد المزدهر، في وطننا الطموح.
وأضاف درار «إن تجويد الأداء في مختلف قطاعات العمل يحتم علينا إجراء المراجعات اللازمة لتلافي السلبيات والخروج برؤى تسهل تقديم خدمات بمواصفات عالية، وبما يدفع نحو المزيد من التطوير لإخراج خدمات راقية».
بدوره، لفت مدير مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة مكة المكرمة وديع مليباري إلى أن العدد الكبير الذي حضر اليوم الأول من الفعالية كان معظمه من رواد ورائدات الأعمال الباحثين عن تمويل أو توجيه ونصائح لمشاريعهم، مبينا أن الجهات التسع قدمت أفكارا عن برامجها المحدثة، والبوابات التقنية الخاصة بهم، وكيفية الاستفادة من البرامج والخدمات المطروحة.
وقال إن الجهات ذات العلاقة كافة اعتمدت الأتمتة في التواصل مع طالبي الخدمات توفيرا للوقت والجهد، وما على رائد أو رائدة الأعمال سوى الدخول عبر البوابات الرقمية للاستفادة من الخدمات المقدمة، فمشروع «بلدي» التقني الذي يقدم جميع خدمات أمانة العاصمة يختصر كل التعاملات من خلال التواصل عبر الانترنت.