التكنولوجيا الناشئة تضيف 12.4 % إلى الناتج المحلي
المنتدى الاقتصادي العالمي يؤكد أنها تحقق مستهدفات رؤية 2030
الجمعة / 11 / ربيع الأول / 1441 هـ - 22:00 - الجمعة 8 نوفمبر 2019 22:00
فيما أطلقت المملكة مركز الثورة الصناعية الرابعة من خلال «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، أكدت رئيسة تطوير المحتوى الإعلامي في المنتدى الاقتصادي العالمي أماندا روسو أن رؤية السعودية 2030 اتخذت خطوات جادة نحو تشكيل مسار خاص لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ووضع سياسات لإدارة تأثير التقنيات الناشئة.
وأشادت أماندا روسو بخطوة انضمام «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» إلى المركز التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، ومشاركتها في تصميم أطر الحوكمة ووضع السياسات للتكنولوجيا الناشئة، حيث يعد ذلك أحدث تعاون سعودي مع المنتدى العالمي، مما يجعل المملكة تستفيد من منهجية الإدارة الذكية المصممة خصيصا لذلك في «سان فرانسيسكو»، وتمكينها من تطبيقها على عدد من المشروعات الرائدة التي أطلقتها رؤية 2030، حيث ستكون إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة محلية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية.
وتشارك السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وحوكمة البيانات وانترنت الأشياء والتنقل الذاتي؛ كأول مجالات المشروع للمركز الجديد التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، مما يساعد بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتطوير وسائل نموه.
وأضافت أماندا روسو أنه من المتوقع أن يضيف استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة 12.4% إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستثمر الحكومات والشركات حول العالم بكثافة في التقنيات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي. ويضيف تبني حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي حوالي 400 مليار دولار إلى اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الـ15 المقبلة.
من جهة أخرى، أكد مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» أن استخدام السعودية وغيرها من دول العالم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبولكتشين وغيرها من التقنيات الناشئة، سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، داعيا إلى ضرورة التعاون العالمي في هذا المجال.
وأعلن مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ترحيبه برئاسة السعودية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة دول العشرين في 2020، مؤكدا دعم المنتدى للمملكة من خلال إنشاء مركز جديد للثورة الصناعية الرابعة في الرياض، لتشكيل التقنيات الناشئة بطريقة تخدم المجتمع، مما يجعل المملكة مركزا عالميا لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبذلت السعودية جهودا واسعة النطاق في مجال التحول الرقمي، كجزء من خطة «التحول الوطني» في الفترة التي سبقت رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020. ويدل طرح المملكة تقنية الجيل الخامس (5G) وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أخيرا، ووجود النسبة العالية من استخدام الهواتف المحمولة وخدمات الانترنت، على أن المملكة تتخذ خطوات جادة نحو تشكيل مسار واضح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وشاركت السعودية في إنشاء مركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة في 2017 بهدف تسريع عملية تطوير التقنيات الناشئة، من خلال السعي لجمع أصحاب المصلحة للمشاركة في تطوير سياسات الإدارة الذكية. وأطلق المنتدى برنامج مركز الشركاء أوائل 2019، لتسهيل العملية ومساعدة البلدان على تطوير استراتيجياتها الوطنية للثورة الصناعية الرابعة، مع وجود مبادرات من القطاعين العام والخاص.
أبرز ما قالته أماندا روسو:
وأشادت أماندا روسو بخطوة انضمام «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» إلى المركز التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، ومشاركتها في تصميم أطر الحوكمة ووضع السياسات للتكنولوجيا الناشئة، حيث يعد ذلك أحدث تعاون سعودي مع المنتدى العالمي، مما يجعل المملكة تستفيد من منهجية الإدارة الذكية المصممة خصيصا لذلك في «سان فرانسيسكو»، وتمكينها من تطبيقها على عدد من المشروعات الرائدة التي أطلقتها رؤية 2030، حيث ستكون إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة محلية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية.
وتشارك السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وحوكمة البيانات وانترنت الأشياء والتنقل الذاتي؛ كأول مجالات المشروع للمركز الجديد التابع للثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى، مما يساعد بفاعلية في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتطوير وسائل نموه.
وأضافت أماندا روسو أنه من المتوقع أن يضيف استثمار الحكومة السعودية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة 12.4% إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث تستثمر الحكومات والشركات حول العالم بكثافة في التقنيات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي. ويضيف تبني حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي حوالي 400 مليار دولار إلى اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الـ15 المقبلة.
من جهة أخرى، أكد مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» أن استخدام السعودية وغيرها من دول العالم تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبولكتشين وغيرها من التقنيات الناشئة، سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، داعيا إلى ضرورة التعاون العالمي في هذا المجال.
وأعلن مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ترحيبه برئاسة السعودية للقمة الخامسة عشرة لمجموعة دول العشرين في 2020، مؤكدا دعم المنتدى للمملكة من خلال إنشاء مركز جديد للثورة الصناعية الرابعة في الرياض، لتشكيل التقنيات الناشئة بطريقة تخدم المجتمع، مما يجعل المملكة مركزا عالميا لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبذلت السعودية جهودا واسعة النطاق في مجال التحول الرقمي، كجزء من خطة «التحول الوطني» في الفترة التي سبقت رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين 2020. ويدل طرح المملكة تقنية الجيل الخامس (5G) وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أخيرا، ووجود النسبة العالية من استخدام الهواتف المحمولة وخدمات الانترنت، على أن المملكة تتخذ خطوات جادة نحو تشكيل مسار واضح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وشاركت السعودية في إنشاء مركز المنتدى الاقتصادي العالمي لشبكة الثورة الصناعية الرابعة في 2017 بهدف تسريع عملية تطوير التقنيات الناشئة، من خلال السعي لجمع أصحاب المصلحة للمشاركة في تطوير سياسات الإدارة الذكية. وأطلق المنتدى برنامج مركز الشركاء أوائل 2019، لتسهيل العملية ومساعدة البلدان على تطوير استراتيجياتها الوطنية للثورة الصناعية الرابعة، مع وجود مبادرات من القطاعين العام والخاص.
أبرز ما قالته أماندا روسو:
- استثمار حكومة المملكة في مجالات التكنولوجيا الناشئة يضيف 12.4% إلى الناتج المحلي الإجمالي
- يجعل المملكة تستفيد من منهجية الإدارة الذكية المصممة خصيصا لذلك في «سان فرانسيسكو»، وتمكينها من تطبيقها على المشروعات الرائدة
- يركز على مجالات التكنولوجيا الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين وسياسة البيانات وانترنت الأشياء والمدن الذكية والروبوتات والتنقل الذاتي
- يدل طرح المملكة تقنية الجيل الخامس (5G) وإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أخيرا، ووجود النسبة العالية من استخدام الهواتف المحمولة وخدمات الانترنت، على أن المملكة تتخذ خطوات جادة نحو تشكيل مسار واضح لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة
- تشكلت دلائل عدة أكدت على أن المملكة اتخذت خطوات جادة نحو تشكيل مسار خاص لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة