استمرت إيران في ابتزازها وتهديداتها، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن لجنة من المجلس الأعلى للأمن القومي تجهز للخطوة الرابعة من خفض الالتزامات النووية التي كان منصوصا عليها في الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول إن اللجنة «اتخذت قرارات وتعمل على وضع اللمسات الأخيرة عليها»، وأضاف «الخيار الدبلوماسي مفتوح، وهناك إجراءات وتحركات في هذا المجال من جانب الأوروبيين، إلا أن هذه المساعي لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة».

وهدد موسوي في الاستمرار في نقض الاتفاقية النووية الشاملة، وقال «إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، سنتخذ الخطوة الرابعة» من خطوات خفض الالتزامات.

وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.