أعمال

البحر الأحمر تستقبل أول زائر نهاية 2022

باغانو متحدثا في المبادرة (مبادرة مستقبل الاستثمار)
أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو مواصلة العمل لاستقبال أول زائر في وجهة مشروع البحر الأحمر مع نهاية 2022.

وقال باغانو خلال كلمة ألقاها في مبادرة مستقبل الاستثمار 2019: «سنرحب بالدفعة الأولى من زوار الوجهة مع افتتاح المرحلة الأولى نهاية 2022، وسنحقق هذا الهدف من خلال الابتكار الذي سيقود وجهتنا، ونوظف التقنية ونسخرها لخدمة الطبيعة وتنميتها».

وأشار إلى أن مسافري الوجهات السياحية في هذا العصر يبحثون عن تجارب هادفة ومسؤولة وفريدة من نوعها، وهذا شيء لا يمكننا أن نقدمه لهم إلا إذا قمنا بحماية وتعزيز المورد الطبيعي الثمين الذي يميز وجهتنا.

وبين أن هناك ترابطا وثيقا بين القيمة التجارية لوجهة مشروع البحر الأحمر والحفاظ على البيئة وتنميتها، ولا يمكننا الحصول على واحدة دون الأخرى، لذا نحافظ على بيئة وجهتنا بالمستوى نفسه الذي نحافظ فيه على رأس المال المستثمر.

وقال «ملتزمون بتطبيق مبدأ الحياد الكربوني في عملياتنا، وتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، وحظر ردم النفايات في الموقع، كما نركب توربينات الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أننا سندير حركة الزوار لحماية وجهتنا من السياحة المفرطة».

وأفاد بأن شركة البحر الأحمر تبحث عن الابتكار في أعمالها، وتعمل بطرق تساعد على نمو وازدهار الشعاب المرجانية، وكشف السر وراء مقاومتها لنسب الملوحة ودرجات الحرارة في وجهتنا، مشيرا إلى أن أهمية حماية البيئة وإنمائها أفضل طريقة للحفاظ عليها.

وحول أعمال التطوير الجارية حاليا في مشروع البحر الأحمر، قال باغانو: «سنطور 50 فندقا على 22 جزيرة، بالإضافة إلى 6 منتجعات في المناطق الجبلية والصحراوية بحلول 2030، كما نطور مطارا مخصصا لاستقبال الزوار، بالإضافة إلى تجهيز مرافق البنية التحتية، ونشيد مدينة سكنية ستأوي 35,000 موظف مع عائلاتهم في الوجهة».

ونوه باغانو إلى دعم صندوق الاستثمارات العامة كشريك مهم، وكذلك الأمر بالنسبة لأسواق رأس المال، وقال: «نعمل على إشراك القطاع الخاص في تطوير وجهتنا، وذلك لتعزيز دوره التنموي، ورفع قدرته التنافسية دوليا».

أعمال تطوير جارية بالمشروع:
  • إنشاء 50 فندقا على 22 جزيرة
  • إنشاء 6 منتجعات في مناطق جبلية وصحراوية
  • تطوير مطار مخصص لاستقبال الزوار
  • تجهيز مرافق البنية التحتية
  • تشييد مدينة سكنية لـ 35 ألف موظف