طلبت أمس ملكة جمال إيران بهارة زاري بهاري، المحتجزة منذ نحو أسبوعين بأحد مطارات الفلبين، المساعدة خوفا على حياتها.

وغردت بهاري على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس: «أتممت اليوم 13 يوما هنا، لم تعد الفلبين آمنة بالنسبة لي، أحتاج إلى مكان آمن لكي أعيش فيه، من دون خوف دائم على حياتي».

وذكرت في تغريدة أخرى: «يرجى الأخذ في الاعتبار أنني بحاجة إلى مكان آمن لكي أعيش فيه بدون ضغوط».

وقال مكتب الجوازات إنه تم احتجاز بهارة زاري بهاري عقب وصولها من دبي إلى مانيلا في 17 أكتوبر الحالي، بناء على طلب من الشرطة الدولية «الانتربول»، بإلقاء القبض عليها، وما زالت محتجزة داخل غرفة بصالة رقم 3 في مطار «نينوي أكينو الدولي» منذ ذلك الحين، بعدما تقدمت بطلب لجوء.

يشار إلى أن بهاري، التي مثلت إيران في مسابقة «ملكة جمال إنتركونتيننتال» التي أقيمت في مانيلا في يناير، تعيش في الفلبين منذ 2014، حيث تدرس طب الأسنان.

وقال مكتب الهجرة إن ملكة الجمال البالغة من العمر 31 عاما، مطلوبة في إيران على ذمة قضية اعتداء وضرب، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

ونفت بهاري تلك المزاعم وقالت إن الاتهامات محض كذب وتهدف إلى التضييق عليها، جراء نشاطها السياسي، قالت إنها ستواجه السجن أو ربما الموت، إذا أُجبرت على العودة إلى إيران.

وأضافت بهاري لمجموعة «ايه بي اس سي بي ان نيوز» الفلبينية: «ربما أواجه القتل أو الاعتقال لمدة 25 عاما لانتقادي الحكومة الإيرانية، إذا ما عدت إلى إيران».