القصبي: المملكة منصة للنمو والتوسع التجاري للعالم
الجمعة / 26 / صفر / 1441 هـ - 18:15 - الجمعة 25 أكتوبر 2019 18:15
أكد وزير التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية «تيسير» الدكتور ماجد القصبي، أن المملكة منخرطة منذ قرون في مجال التجارة والعمل، وتعد منصة للنمو والتنمية والتطور والتقدم والتوسع التجاري لدول العالم، وتعمل على تحفيز الاستثمار في داخلها والمناطق المجاورة لها.
وقال القصبي خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تحقيق المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، وتقدمها 30 مرتبة، لتصبح الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين 190 دولة حول العالم، «إن تحسين بيئة الأعمال تعد ممكنا لرواد الأعمال، وهي المحطة الأولى التي تساعد على جذب الاستثمارات، التي يحتاجها المستثمر لتأسيس الشركة أو لاقتراض المبالغ أو التعرف على التحديات، ونعمل على تحسينها وتطويرها، وهذا سيكون عنصرا جاذبا ورئيسا لتحفيز رواد الأعمال والمستثمرين المحليين أو الأجانب للعمل في المملكة، وهذا يتواكب مع توجهات الدولة في فتح الاستثمار في مجال المعادن والسياحة والثقافة والترفيه والرياضة واللوجستي والخدمات، إضافة إلى المشاريع الكبيرة والعملاقة كالبحر الأحمر ونيوم والقدية وأمالا، التي ستجعل من المملكة بيئة فريدة لجذب الاستثمارات العالمية والمحلية «.
وعد تحقيق المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، وتقدمه 30 مرتبة، لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين (190) دولة حول العالم، دليلا قاطعا على أن المملكة جادة في رحلتها التطورية الإصلاحية ومحفزا لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين والعالميين.
لجنة لهندسة الإجراءات
«عمل مركز «تيسير» يتمثل في الاجتماع مع القطاع الخاص بشكل مستمر، ومعرفة التحديات التي تواجههم وحلها، وهناك لجنة تهتم فقط في إعادة هندسة إجراءات التراخيص الاستثمارية، حيث تم النظر في البداية لأول تسعة قطاعات الأكثر تراخيص تصدر منها، وإعادة هندسة الإجراءات حيث تم تخفيض 50% من الاشتراطات، وستكون الكثير من التراخيص فورية، وبعضها تم البدء فيه والبعض الآخر سيتم البدء فيه.
إن تقرير ممارسة الأعمال يخص المستثمرين المتوسطين والصغار في كل دول العالم، والهدف من تسهيل إجراءات المستثمرين الصغار يتمثل في كونهم عصب الاقتصاد، لذلك معظم الإجراءات التي نقوم بها سواء في مؤشرات البنك الدولي أو غيره تخدم في المرتبة الأولى المستثمرين المتوسطين والصغار، إضافة إلى العمل على المؤشرات الدولية بشكل عام».
الدكتورة إيمان المطيري ـ مساعدة وزير التجارة والاستثمار الرئيس التنفيذي لمركز تيسير المملكة غيرت أنظمتها
«إن الضامن الحقيقي لنا أننا لا نتواصل مع الحكومات، كون الحكومات تبالغ، ونتواصل مع القطاع الخاص ونوجه أسئلة لمئات الأشخاص في القطاع الخاص يشملون المحامين والمصرفيين والشركات والتجار ونذكر لهم هل لاحظتم أي تغيير بغض النظر عن الجانب السياسي.
القطاع الخاص فقط هو من يذكر الحقيقة حيث نجري مقابلات مع مئات الأشخاص، وهناك 5000 فرد يساعدوننا في العمل سويا. البنك لديه فريق دولي والفريق لا يتعامل مع قيمة الحكومة كضامن، وإذا ما كان لدينا شكوك فإننا نعاود لهم ونسألهم ونذكر لهم بأن هذا الأمر غير صحيح. لقد أكدت المملكة بأنها غيرت من أنظمتها وقوانينها ولتكون واضحة للمستثمرين والشركات المحلية، وأيضا للمستثمرين الدوليين، ولدينا معايير عالية الجودة تجعلنا متأكدين بأن الجانب السياسي ليس لديه أي دور، وهذا التحسن والتقدم حقيقي في السعودية ويجب الاحتفال به اليوم والبدء من غد أهدافا جديدة ولجانا جديدة».
الدكتور سيميون يانكوف ـ مؤسس تقرير ممارسة الأعمال وكبير مديري الأبحاث في مجموعة البنك الدولي
وقال القصبي خلال مؤتمر صحفي بمناسبة تحقيق المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، وتقدمها 30 مرتبة، لتصبح الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين 190 دولة حول العالم، «إن تحسين بيئة الأعمال تعد ممكنا لرواد الأعمال، وهي المحطة الأولى التي تساعد على جذب الاستثمارات، التي يحتاجها المستثمر لتأسيس الشركة أو لاقتراض المبالغ أو التعرف على التحديات، ونعمل على تحسينها وتطويرها، وهذا سيكون عنصرا جاذبا ورئيسا لتحفيز رواد الأعمال والمستثمرين المحليين أو الأجانب للعمل في المملكة، وهذا يتواكب مع توجهات الدولة في فتح الاستثمار في مجال المعادن والسياحة والثقافة والترفيه والرياضة واللوجستي والخدمات، إضافة إلى المشاريع الكبيرة والعملاقة كالبحر الأحمر ونيوم والقدية وأمالا، التي ستجعل من المملكة بيئة فريدة لجذب الاستثمارات العالمية والمحلية «.
وعد تحقيق المملكة إنجازا نوعيا في تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن مجموعة البنك الدولي، وتقدمه 30 مرتبة، لتصبح بذلك الدولة الأكثر تقدما وإصلاحا بين (190) دولة حول العالم، دليلا قاطعا على أن المملكة جادة في رحلتها التطورية الإصلاحية ومحفزا لرواد الأعمال والمستثمرين المحليين والعالميين.
لجنة لهندسة الإجراءات
«عمل مركز «تيسير» يتمثل في الاجتماع مع القطاع الخاص بشكل مستمر، ومعرفة التحديات التي تواجههم وحلها، وهناك لجنة تهتم فقط في إعادة هندسة إجراءات التراخيص الاستثمارية، حيث تم النظر في البداية لأول تسعة قطاعات الأكثر تراخيص تصدر منها، وإعادة هندسة الإجراءات حيث تم تخفيض 50% من الاشتراطات، وستكون الكثير من التراخيص فورية، وبعضها تم البدء فيه والبعض الآخر سيتم البدء فيه.
إن تقرير ممارسة الأعمال يخص المستثمرين المتوسطين والصغار في كل دول العالم، والهدف من تسهيل إجراءات المستثمرين الصغار يتمثل في كونهم عصب الاقتصاد، لذلك معظم الإجراءات التي نقوم بها سواء في مؤشرات البنك الدولي أو غيره تخدم في المرتبة الأولى المستثمرين المتوسطين والصغار، إضافة إلى العمل على المؤشرات الدولية بشكل عام».
الدكتورة إيمان المطيري ـ مساعدة وزير التجارة والاستثمار الرئيس التنفيذي لمركز تيسير المملكة غيرت أنظمتها
«إن الضامن الحقيقي لنا أننا لا نتواصل مع الحكومات، كون الحكومات تبالغ، ونتواصل مع القطاع الخاص ونوجه أسئلة لمئات الأشخاص في القطاع الخاص يشملون المحامين والمصرفيين والشركات والتجار ونذكر لهم هل لاحظتم أي تغيير بغض النظر عن الجانب السياسي.
القطاع الخاص فقط هو من يذكر الحقيقة حيث نجري مقابلات مع مئات الأشخاص، وهناك 5000 فرد يساعدوننا في العمل سويا. البنك لديه فريق دولي والفريق لا يتعامل مع قيمة الحكومة كضامن، وإذا ما كان لدينا شكوك فإننا نعاود لهم ونسألهم ونذكر لهم بأن هذا الأمر غير صحيح. لقد أكدت المملكة بأنها غيرت من أنظمتها وقوانينها ولتكون واضحة للمستثمرين والشركات المحلية، وأيضا للمستثمرين الدوليين، ولدينا معايير عالية الجودة تجعلنا متأكدين بأن الجانب السياسي ليس لديه أي دور، وهذا التحسن والتقدم حقيقي في السعودية ويجب الاحتفال به اليوم والبدء من غد أهدافا جديدة ولجانا جديدة».
الدكتور سيميون يانكوف ـ مؤسس تقرير ممارسة الأعمال وكبير مديري الأبحاث في مجموعة البنك الدولي