الكهرباء تتفادى حرق 130 مليون برميل وقود
الأربعاء / 24 / صفر / 1441 هـ - 20:00 - الأربعاء 23 أكتوبر 2019 20:00
أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المكلف فهد السديري أن الشركة تعمل على تعزيز مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالطاقة النظيفة، وإيجاد حلول مبتكرة لإنتاجها، في ظل إدراكها للمخاوف العالمية المتنامية بشأن التغير المناخي، ونضوب الموارد الطبيعية، وارتفاع معدلات التلوث الناجمة عن استخدام بعض أنواع الوقود التي توصف بأنها غير صديقة للبيئة، مبينا أن الخطط والجهود أسهمت في رفع كمية الطاقة النظيفة المنتجة من الوحدات البخارية في الدورة المركبة إلى 94 ألف ميجا وات في الساعة، وهو ما أسهم بشكل واضح في خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة عن طريق تفادي احتراق نحو 130 مليون برميل وقود مكافئ.
وأوضح السديري خلال ملتقى الطاقة النظيفة في دورته الثالثة بمدينة أبها، بعنوان»الطاقة النظيفة والفرص الواعدة»، والذي افتتحه أمير منطقة عسير تركي بن طلال، أمس أن الملتقى يعد حلقة من سلسلة جهود تعمل عليها الشركة لتعزيز توجهاتها نحو توليد طاقة كهربائية نظيفة، انطلاقا من رؤيتها في مجال حماية موارد المملكة ومكافحة التلوث البيئي.
وقال إن دعم القيادة الرشيدة لاستخدام التقنيات الحديثة في المشاريع الكهربائية بجميع مناطق المملكة، أسهم في تحقيق نتائج بارزة في مجال الطاقة النظيفة»، منوها بمساندة ودعم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لهذا التوجه في استخدام أحدث التقنيات لإنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة تدعم جهود الدولة في خفض الاعتماد على النفط.
وأكد نجاح الشركة في تنفيذ عدد من المشاريع التي أسهمت في تحسين الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد لتصل إلى 39.85 %، مشيرا إلى أن الشركة أنشأت مركزا بحثيا بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية متخصصا في أبحاث التوليد وكفاءة الطاقة لدراسة وبحث كل الوسائل التي من شأنها إيجاد حلول علمية حديثة لرفع كفاءة الوقود في محطات التوليد وخفض الانبعاثات الضارة.
وأوضح السديري خلال ملتقى الطاقة النظيفة في دورته الثالثة بمدينة أبها، بعنوان»الطاقة النظيفة والفرص الواعدة»، والذي افتتحه أمير منطقة عسير تركي بن طلال، أمس أن الملتقى يعد حلقة من سلسلة جهود تعمل عليها الشركة لتعزيز توجهاتها نحو توليد طاقة كهربائية نظيفة، انطلاقا من رؤيتها في مجال حماية موارد المملكة ومكافحة التلوث البيئي.
وقال إن دعم القيادة الرشيدة لاستخدام التقنيات الحديثة في المشاريع الكهربائية بجميع مناطق المملكة، أسهم في تحقيق نتائج بارزة في مجال الطاقة النظيفة»، منوها بمساندة ودعم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لهذا التوجه في استخدام أحدث التقنيات لإنتاج طاقة كهربائية صديقة للبيئة تدعم جهود الدولة في خفض الاعتماد على النفط.
وأكد نجاح الشركة في تنفيذ عدد من المشاريع التي أسهمت في تحسين الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد لتصل إلى 39.85 %، مشيرا إلى أن الشركة أنشأت مركزا بحثيا بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية متخصصا في أبحاث التوليد وكفاءة الطاقة لدراسة وبحث كل الوسائل التي من شأنها إيجاد حلول علمية حديثة لرفع كفاءة الوقود في محطات التوليد وخفض الانبعاثات الضارة.