إعادة تدوير 85% من النفايات الصناعية بالمملكة
تعتزم إعادة تدوير 85% من النفايات الصناعية والخطرة في المملكة
الاثنين / 22 / صفر / 1441 هـ - 20:15 - الاثنين 21 أكتوبر 2019 20:15
تعتزم الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- إعادة تدوير 85% من النفايات الصناعية والخطرة في المملكة، ونحو 15% من مدافن النفايات المتبقية بحلول عام 2035، وذلك عقب استكمالها جميع إجراءات الاستحواذ النهائي على كامل أسهم شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية (GEMS )، المملوكة بالكامل لصندوق جدوى للفرص الاستثمارية في إدارة النفايات الصناعية.
واحتفلت شركتا «السعودية لإعادة التدوير» و»جدوى للاستثمار» باستكمال الإجراءات النظامية المطلوبة واستيفاء جميع الشروط اللازمة لصفقة الاستحواذ، وذلك بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار أديب الزامل، وذلك في المقر الرئيس لوزارة البيئة والمياه والزراعة بحضور عدد من المسؤولين.
ويمثل الانتهاء من الإجراءات النظامية المطلوبة واستكمال صفقة الاستحواذ تطورا في مهمة الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير الرامية إلى إيجاد حلول رائدة تدعم استرداد الموارد من خلال إعادة التدوير وتقليل كمية النفايات المتجهة إلى مدافن النفايات، وذلك تماشيا مع أهداف ورؤية المملكة 2030.
وفي الوقت الراهن، تقوم المملكة بإعادة تدوير نحو 10% فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير الذي يبلغ حجم إنتاجها السنوي نحو 50 مليون طن، في حين يتم التخلص من نحو 90% من المواد عن طريق الطمر، مما يلحق ضررا كبيرا بالبيئة ويمنع الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير، وذلك وفقا للدراسات الأولية التي أجراها صندوق الاستثمارات العامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التدوير المهندس جيرون فنسنت، أن صفقة الاستحواذ على حصة 100% من أسهم شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية ستتيح لـشركة السعودية لإعادة التدوير أن تصبح أكبر لاعب في قطاع إدارة النفايات الصناعية والخطرة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى توفير منصة لمواصلة تطوير القدرات والتقنيات الحديثة لمعالجة النفايات الخطرة بطريقة صديقة للبيئة.
وأفاد بأن الاستحواذ على إحدى كبرى الشركات المتخصصة في معالجة المواد الصناعية القابلة للتدوير في منطقة الخليج يمثل تطورا رئيسا لـلشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، وسيؤسس لوجودها القوي في قطاع معالجة المواد الصناعية القابلة للتدوير مع الحفاظ على عمليات شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية وتوسيع أعمالها.
وأشار إلى أن «السعودية لإعادة التدوير» تعتزم دمج معالجة النفايات الصناعية والطبية بالكامل في عمليات سلسلة القيمة الخاصة بها، لا سيما في قطاع التعدين والمعادن والصناعات التحويلية، من أجل إعادة استخدام الموارد واستردادها، مؤكدا العمل على زيادة قدرات الشركة الحالية لتلبية احتياجات عمليات إعادة التدوير بنسبة 88%، وتشغيل كامل منشآت شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية وفتح إمكانات سوق جديدة للمواد الخام المعاد تدويرها من المناجم والنفايات الطبية.
شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية (GEMS):
واحتفلت شركتا «السعودية لإعادة التدوير» و»جدوى للاستثمار» باستكمال الإجراءات النظامية المطلوبة واستيفاء جميع الشروط اللازمة لصفقة الاستحواذ، وذلك بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار أديب الزامل، وذلك في المقر الرئيس لوزارة البيئة والمياه والزراعة بحضور عدد من المسؤولين.
ويمثل الانتهاء من الإجراءات النظامية المطلوبة واستكمال صفقة الاستحواذ تطورا في مهمة الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير الرامية إلى إيجاد حلول رائدة تدعم استرداد الموارد من خلال إعادة التدوير وتقليل كمية النفايات المتجهة إلى مدافن النفايات، وذلك تماشيا مع أهداف ورؤية المملكة 2030.
وفي الوقت الراهن، تقوم المملكة بإعادة تدوير نحو 10% فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير الذي يبلغ حجم إنتاجها السنوي نحو 50 مليون طن، في حين يتم التخلص من نحو 90% من المواد عن طريق الطمر، مما يلحق ضررا كبيرا بالبيئة ويمنع الاستفادة من المواد القابلة لإعادة التدوير، وذلك وفقا للدراسات الأولية التي أجراها صندوق الاستثمارات العامة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التدوير المهندس جيرون فنسنت، أن صفقة الاستحواذ على حصة 100% من أسهم شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية ستتيح لـشركة السعودية لإعادة التدوير أن تصبح أكبر لاعب في قطاع إدارة النفايات الصناعية والخطرة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى توفير منصة لمواصلة تطوير القدرات والتقنيات الحديثة لمعالجة النفايات الخطرة بطريقة صديقة للبيئة.
وأفاد بأن الاستحواذ على إحدى كبرى الشركات المتخصصة في معالجة المواد الصناعية القابلة للتدوير في منطقة الخليج يمثل تطورا رئيسا لـلشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، وسيؤسس لوجودها القوي في قطاع معالجة المواد الصناعية القابلة للتدوير مع الحفاظ على عمليات شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية وتوسيع أعمالها.
وأشار إلى أن «السعودية لإعادة التدوير» تعتزم دمج معالجة النفايات الصناعية والطبية بالكامل في عمليات سلسلة القيمة الخاصة بها، لا سيما في قطاع التعدين والمعادن والصناعات التحويلية، من أجل إعادة استخدام الموارد واستردادها، مؤكدا العمل على زيادة قدرات الشركة الحالية لتلبية احتياجات عمليات إعادة التدوير بنسبة 88%، وتشغيل كامل منشآت شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية وفتح إمكانات سوق جديدة للمواد الخام المعاد تدويرها من المناجم والنفايات الطبية.
شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية (GEMS):
- تدير 4 منشآت في الوقت الحالي، في ينبع ورابغ والجوف والدمام
- توقع بدء تشغيل المصنع الخامس في 2019 بمدينة الجبيل الصناعية
- بدء الاستعدادات لافتتاح المصنع السادس للشركة في جازان
- توفر خدمات إدارة المواد الخطرة القابلة للتدوير، وغيرها من الخدمات الصناعية والهندسية للشركات العاملة في قطاع النفط والبتروكيماويات والتصنيع، عبر فريق متخصص من الخبراء والمهندسين في كل من الإمارات والهند.
- أنشأها صندوق الاستثمارات العامة في 2017
- هدفها الاستثمار وتطوير وامتلاك وتشغيل قطاع معالجة المواد القابلة للتدوير
- تتطلع للمساهمة بأكثر من 37 مليار ريال من إجمالي الناتج المحلي
- تعمل على جذب ما قيمته 6 مليارات ريال من الاستثمارات الخارجية إلى المملكة
- تعمل على خلق نحو 23 ألف فرصة عمل جديدة، وذلك بحلول .2030