أعمال

سعودي وبحريني يتستران على باكستاني يدير مصنعا للمنتجات البلاستيكية

وزارة التجارة
شهرت وزارة التجارة والاستثمار أمس بمواطن بحريني ووكيله السعودي ووافد من جنسية باكستانية إثر صدور حكم قضائي بإدانتهم بارتكاب جريمة التستر التجاري وثبوت تورط المتسترين الأولين وتمكينهما للوافد من مزاولة نشاط تجاري غير مرخص له بممارسته أو الاستثمار فيه، والعمل لحسابه الخاص بمصنع للمنتجات البلاستيكية بمدينة الرياض.

ونشرت الوزارة ملخص الحكم القضائي الصادر من المحكمة الجزائية بالرياض والمتضمن فرض غرامة مالية على المخالفين قدرها ثلاثمائة ألف ريال، والسجن لمدة ثلاثة أشهر لكلا المتسترين، وإغلاق المنشأة وتصفية نشاطها وإلغاء ترخيصها وشطب سجلها التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد الوافد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة إليها للعمل، والتشهير عبر نشر منطوق الحكم في صحيفتين محليتين على نفقة المخالفين.

وتحذر وزارة التجارة والاستثمار الشركات والمؤسسات والمستثمرين الأجانب في المملكة من مغبة الوقوع في مخالفة نظام مكافحة التستر، وتشدد على ضبط المخالفين وإحالتهم إلى الجهات القضائية لتطبيق العقوبات النظامية في حقهم تنفيذا لأحكام نظام مكافحة التستر.

وتدعو «التجارة» عموم المواطنين والمقيمين بكل مناطق المملكة إلى الإبلاغ عن حالات التستر التجاري عبر مركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو عبر تطبيق «بلاغ تجاري»، أو عن طريق الموقع الالكتروني للوزارة على الانترنت، حيث تمنح «التجارة» مكافأة مالية للمبلغين تصل إلى 30% من إجمالي الغرامات المحكوم بها بعد تحصيلها، والتي تصل إلى مليون ريال للمخالف الواحد.

يذكر أن المقام السامي وافق أخيرا على تنفيذ توصيات البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، وتشترك 10 جهات حكومية في تفعيلها وتنفيذها، ويهدف لتطوير أنظمة وتشريعات مكافحة التستر، وتحفيز التجارة الالكترونية واستخدام الحلول التقنية، وتنظيم التعاملات المالية للحد من خروج الأموال وتعزيز نمو القطاع الخاص وتوليد وظائف جاذبة للسعوديين وتشجيعهم للاستثمار وإيجاد حلول لمشكلة تملك الأجانب بشكل غير نظامي في القطاع الخاص.