بحث جديد من كاوست لزيادة الإنتاج العالمي للتمور
الأربعاء / 17 / صفر / 1441 هـ - 17:00 - الأربعاء 16 أكتوبر 2019 17:00
تزامنا مع يوم الأغذية العالمي، بدأ فريق من علماء النبات من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مشروعا بحثيا كبيرا وواعدا يهدف لتحسين إنتاج التمور وحماية أشجار النخيل في العالم. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه الذي تتم فيه دراسة جينوم نخيل التمر بشكل شامل.
وجمعت الدكتورة إكرام بليلو، أستاذة علم النبات في كاوست، وفريقها البحثي عينات من أشجار النخيل القديمة من مزرعة الضابطة التاريخية بجوار مسجد قباء في المدينة المنورة، وتقول الدكتورة إكرام: يوجد في العالم أكثر من 2000 نوعا من أشجار النخيل، منها 400 نوع فقط في المملكة، ولأن هدفنا الأساسي هو تحسين إنتاج وجودة تمور النخيل في المملكة، قررنا التركيز على تمور عجوة المدينة نظرا لقيمتها الاجتماعية والدينية في البلاد'.
الجدير بالذكر أن الدكتورة إكرام بليلو سبق ونشرت لها دراسة متميزة هذا العام في المجلة العلمية (Plant Cell)، تشرح كيف تتمكن النباتات الصحراوية من النمو والازدهار في الظروف البيئية القاسية والصعبة كالجفاف والحرارة. و في سياق الدراسة نفسها، تطور فرق البحث التابعة لمركز الزراعة الصحراوية في كاوست أدوات وتقنيات لتحسين زراعة نخيل التمر، من خلال إجراء عملية تسلسل لجينوم نخيل تمور العجوة.
وتشرح الدكتورة إكرام قائلة: تعد التمور من الثمار القليلة التي يمكن أن تنمو بشكل ملحوظ في الصحاري ذات المناخ الجاف، ودرجات الحرارة المرتفعة والمتقلبة والظروف البيئية القاسية التي تحد من نمو النبات بصورة عامة، لذلك نستخدم في مركز أبحاث الزراعة الصحراوية التابع لكاوست تقنيات متقدمة لدراسة التسلسل الجينومي لأشجار نخيل التمر، وقد بدأنا فعلنا بتطوير استراتيجيات جديدة لزيادة تكاثر ونمو أشجار النخيل بشكل أسرع، فضلا عن جعلها أكثر مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، مثل سوسة النخيل الحمراء.
ولا شك أن لأشجار النخيل رمزية كبيرة في تراث الجزيرة العربية، خاصة الرمزية الدينية التي برزت في اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخبر عن فضل التمور، خاصة في رمضان، كما أن تمور الجزيرة العربية تعد واحدة من الهدايا الرئيسية والتذكارية التي يشتريها زوار بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم أثناء موسم الحج والعمرة.
وتشتهر التمور بقيمتها الغذائية العالية، فهي تحتوي على نسب كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعلها جزءا أساسيا للنظام الغذائي لعدد من الأشخاص في المملكة والعالم، ووفقا للمركز الوطني للنخيل والتمور، تنتج المملكة حوالي 1.1 مليون طن من التمور سنويا، أي ما يعادل 15% من إنتاج التمر العالمي، بالإضافة إلى ذلك، نمت صادرات التمور من المملكة بنسبة 11.7% في 2018، مقارنة بعام 2017.
ومن جهته يقول البروفيسور رود وينج، أستاذ علوم النبات ومدير مركز الزراعة الصحراوية في المملكة، 'على الرغم من الأهمية الاقتصادية الكبيرة لنخيل التمر، إلا أن الأبحاث الأساسية للنبتة، بما في ذلك فهم آليات نموها وتكيفها مع البيئة الصحراوية، تعد في مراحلها المبكرة، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص التقنيات والأدوات الجزيئية، إضافة إلى الطبيعة الصعبة لشجرة النخيل، والتي تتطلب وقتا طويلا كي تثمر، والتي قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما'.
الخطوة التالية للباحثين في مركز أبحاث الزراعة الصحراوية في كاوست، هي دراسة إنتاج جينومات عالية الجودة لعدد كبير من الأنواع الأخرى من نخيل التمر، مما يحقق فوائد إضافية محتملة لزراعة نخيل التمر في المملكة بصورة خاصة، والعالم بصورة عامة.
وجمعت الدكتورة إكرام بليلو، أستاذة علم النبات في كاوست، وفريقها البحثي عينات من أشجار النخيل القديمة من مزرعة الضابطة التاريخية بجوار مسجد قباء في المدينة المنورة، وتقول الدكتورة إكرام: يوجد في العالم أكثر من 2000 نوعا من أشجار النخيل، منها 400 نوع فقط في المملكة، ولأن هدفنا الأساسي هو تحسين إنتاج وجودة تمور النخيل في المملكة، قررنا التركيز على تمور عجوة المدينة نظرا لقيمتها الاجتماعية والدينية في البلاد'.
الجدير بالذكر أن الدكتورة إكرام بليلو سبق ونشرت لها دراسة متميزة هذا العام في المجلة العلمية (Plant Cell)، تشرح كيف تتمكن النباتات الصحراوية من النمو والازدهار في الظروف البيئية القاسية والصعبة كالجفاف والحرارة. و في سياق الدراسة نفسها، تطور فرق البحث التابعة لمركز الزراعة الصحراوية في كاوست أدوات وتقنيات لتحسين زراعة نخيل التمر، من خلال إجراء عملية تسلسل لجينوم نخيل تمور العجوة.
وتشرح الدكتورة إكرام قائلة: تعد التمور من الثمار القليلة التي يمكن أن تنمو بشكل ملحوظ في الصحاري ذات المناخ الجاف، ودرجات الحرارة المرتفعة والمتقلبة والظروف البيئية القاسية التي تحد من نمو النبات بصورة عامة، لذلك نستخدم في مركز أبحاث الزراعة الصحراوية التابع لكاوست تقنيات متقدمة لدراسة التسلسل الجينومي لأشجار نخيل التمر، وقد بدأنا فعلنا بتطوير استراتيجيات جديدة لزيادة تكاثر ونمو أشجار النخيل بشكل أسرع، فضلا عن جعلها أكثر مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، مثل سوسة النخيل الحمراء.
ولا شك أن لأشجار النخيل رمزية كبيرة في تراث الجزيرة العربية، خاصة الرمزية الدينية التي برزت في اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخبر عن فضل التمور، خاصة في رمضان، كما أن تمور الجزيرة العربية تعد واحدة من الهدايا الرئيسية والتذكارية التي يشتريها زوار بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم أثناء موسم الحج والعمرة.
وتشتهر التمور بقيمتها الغذائية العالية، فهي تحتوي على نسب كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعلها جزءا أساسيا للنظام الغذائي لعدد من الأشخاص في المملكة والعالم، ووفقا للمركز الوطني للنخيل والتمور، تنتج المملكة حوالي 1.1 مليون طن من التمور سنويا، أي ما يعادل 15% من إنتاج التمر العالمي، بالإضافة إلى ذلك، نمت صادرات التمور من المملكة بنسبة 11.7% في 2018، مقارنة بعام 2017.
ومن جهته يقول البروفيسور رود وينج، أستاذ علوم النبات ومدير مركز الزراعة الصحراوية في المملكة، 'على الرغم من الأهمية الاقتصادية الكبيرة لنخيل التمر، إلا أن الأبحاث الأساسية للنبتة، بما في ذلك فهم آليات نموها وتكيفها مع البيئة الصحراوية، تعد في مراحلها المبكرة، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص التقنيات والأدوات الجزيئية، إضافة إلى الطبيعة الصعبة لشجرة النخيل، والتي تتطلب وقتا طويلا كي تثمر، والتي قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما'.
الخطوة التالية للباحثين في مركز أبحاث الزراعة الصحراوية في كاوست، هي دراسة إنتاج جينومات عالية الجودة لعدد كبير من الأنواع الأخرى من نخيل التمر، مما يحقق فوائد إضافية محتملة لزراعة نخيل التمر في المملكة بصورة خاصة، والعالم بصورة عامة.