وقعت غرفة ينبع مع بنك التنمية الاجتماعية اتفاقية تعاون مشترك بشأن دعم ورعاية وتمويل رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة بالمحافظة وما تحتاجه من خدمات من أجل الارتقاء بالمستوى النوعي والفني لهذه المنشآت وتوفير القنوات الاستثمارية المجدية للمبادرين، حيث تتيح الاتفاقية لغرفة ينبع رعاية 100 مشروع من المشاريع المتناهية في الصغر بمبلغ 22 مليون ريال وبمتوسط 220 ألف ريال للمشروع الواحد.

جاء ذلك خلال ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2019، الذي دشنه نيابة عن أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن خالد، وتنظمه الغرفة تحت عنوان (نحو اقتصاد إنتاجي مستدام)، بحضور محافظ ينبع ووكيل وزارة التجارة والاستثمار للأعمال التجارية ورئيس وأعضاء الغرفة وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.

وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة مراد العروي أن الملتقى يأتي انطلاقا من حرص الغرفة على دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والنهوض بها، مبينا أن الغرفة تسعى إلى أن يسهم الملتقى في مساعدة شباب وشابات الأعمال في محافظة ينبع والمحافظات المجاورة على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.

وشاهد نائب أمير المنطقة والحضور عرضا عن نماذج المشاريع المتميزة لرواد ورائدات الأعمال بينبع، المستفيدة من المعهد الوطني لريادة الأعمال «ريادة»، البالغ عددهم 216 رائدا ورائدة من محافظة ينبع والعيص وبدر. وبلغ إجمالي المبالغ التمويلية لمشاريعهم حوالي 82 مليون ريال عن طريق شريك «ريادة» بنك التنمية الاجتماعية، كما شاهد الحضور عرضا مرئيا عن الملتقى ودور غرفة ينبع في مجال رعاية وتمكين رواد ورائدات الأعمال، حمل عنوان «منشآت الوطن نشأة الهمم وطريقها نحو القمم».

وانطلقت أعمال الجلسة الرئيسة للملتقى بحضور الأمير سعود بن خالد، والتي حملت عنوان (دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، تحدث فيها وكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية عبدالسلام المانع عن الميزات النسبية العالية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة، ثم استعرض المدير التنفيذي للتراخيص والمتابعة بالهيئة العامة للاستثمار المهندس رياض أباالخيل خلال الجلسة الفرص الاستثمارية الواعدة في منطقة المدينة المنورة، في حين تطرق نائب محافظ هيئة «منشآت» للخدمات المشتركة المهندس عبدالملك الشويعر في كملته بالجلسة إلى مجموعة الخدمات التي تقدمها منشآت في مجالات الدعم والتطوير وتسهيل الأعمال والتمويل للمنشآت المستفيدة بمحافظة ينبع.