ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد التحقيق الجاري حاليا بشأن إمكانية اتهامه بالتقصير وعزله، ناتجة عن أمور تسبب فيها بإيذاء نفسه، وأدت إلى تقوية موقف الديمقراطيين ليقف البيت الأبيض في موقف دفاعي.

وأوضحت أن الرئيس صب المزيد من الزيت على النار عندما دعا علنا كلا من أوكرانيا والصين إلى التحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله هانتر، ليتردد عن ذلك أصداء للسلوك أن الرئيس ترمب يستخدم سلطته لاستهداف خصم سياسى مما أطلق جهود اتهام الرئيس بالتقصير. وأضافت أنه من المتوقع أن يكثف مجلس النواب من تحقيقاته خلال الأيام المقبلة، وأشارت إلى أن ترمب حتى الآن يبدو غير متقبل لفكرة اتهامه بالتقصير، الذي سيكون الثالث في تاريخ الولايات المتحدة، إذا تحقق ذلك.

وأصدر نواب ديمقراطيون مذكرة تلزم البيت الأبيض بتقديم جميع الوثائق المتعلقة باتصالاته مع أوكرانيا، وصدرت المذكرة من لجان بمجلس النواب بعد مهلة منحت للبيت الأبيض لتسليم المعلومات المطلوبة طواعية في الجمعة إلا أن إدارة ترمب لم تمتثل للطلب.

وقال رؤساء لجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والرقابة والإصلاح بمجلس النواب «بعد نحو شهر من المماطلة، اتضح أن الرئيس اختار مسار التحدي والعرقلة والتستر».