البلد

180 مبادرة أثمرت عنها حلقتا نقاش ملتقى مكة الثقافي

من حلقات النقاش بملتقى مكة الثقافي (مكة)
نحو180 مبادرة أثمرت عنها حلقتا نقاش ملتقى مكة الثقافي في دورته الرابعة تحت شعار «كيف نكون قدوة بلغة القرآن» والتي عقدت بحضور 200 مشارك من الجنسين يمثلون قطاعات حكومية وأهلية وطلاب وطالبات الجامعات والتعليم العام بمنطقة مكة المكرمة، إلى جانب مثقفين ومهتمين باللغة العربية.

وأضح المستشار والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن الملتقى يحظى بدعم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة خالد الفيصل ونائبه بدر بن سلطان، ومتابعة وكيل إمارة المنطقة الدكتور هشام الفالح، ليحقق أهدافه التي تركز على بناء الإنسان في الجوانب الثقافية والفكرية.

وأشار الدوسري إلى أن انطلاقة الملتقى صاحبها عقد حلقتي نقاش هدفت إلى وضع مبادرات تعزز شعار الملتقى لهذا العام ويتم تنفيذها طيلة الموسم الثقافي، وقد شارك في الأولى مثقفون وأدباء وأكاديميون ومختصون في اللغة العربية، فيما خصصت الثانية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة وطلبة معاهد اللغة العربية لغير الناطقين بها في المنطقة، وأثمر عنها 180 مبادرة سيتم فرزها وتقييمها، ومن ثم البدء في تنفيذها.

وذكر أن الملتقى في دورته الحالية يعمل على تحقيق عدد من الأهداف التي تركز على جوانب أخلاقية قيمية، اجتماعية أسرية، مهارية فنية، علمية تقنية، وثقافية إعلامية؛ وتهدف جميعها إلى تعزيز قيم استخدام اللغة العربية وروح الانتماء لها.

وأضاف أن ملتقى مكة الثقافي في نسخته الحالية أخذ في الاعتبار أهمية رفع وعي المجتمع تجاه أهمية اللغة العربية وقيمتها، وتقديم منظومة من المبادرات والتشريعات لاستخدام اللغة العربية في منطقة مكة مع بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات المختلفة العاملة في الشأن اللغوي، وتحفيز استخدام التقنية وتوظيف الابتكار من أجل اللغة العربية.

وشهد حفل ملتقى مكة الثقافي توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة منطقة مكة المكرمة ومعهد الإدارة العامة، بهدف تدريب منسوبي الأجهزة الحكومية بالمنطقة على الجوانب اللغوية فيما يخص المخاطبات والمراسلات الرسمية بين الجهات بما يعزز قيمة اللغة العربية في هذا الجانب.

أهداف ملتقى مكة :
  • رفع وعي المجتمع تجاه أهمية اللغة العربية
  • تقديم مبادرات لاستخدام اللغة العربية في منطقة مكة
  • بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات العاملة في الشأن اللغوي
  • تحفيز استخدام التقنية وتوظيف الابتكار من أجل اللغة العربية.