الغارتي: الانتهاكات لن تتوقف طالما بقيت الميليشيات الإرهابية
الثلاثاء / 25 / محرم / 1441 هـ - 20:45 - الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 20:45
أكد رئيس منظمة «تمكين» للتنمية وحقوق الإنسان مراد الغارتي أن الانتهاكات لن تتوقف في اليمن طالما بقيت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تسيطر على العاصمة وبعض المحافظات بالسلاح وبإمكانيات الدولة.
وقال الغارتي خلال لقاء الندوة التي عقدها التحالف اليمني لرصد الانتهاكات في الأمم المتحدة ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان «إن ميليشيات الحوثي الإرهابية لم تعترف أو تجر تحقيقا في أي من الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المدنيين، ما يؤكد تعمدها استهداف المدنيين. كما أنها لم تسلم خرائط الألغام التي ستحتاج عشرات السنوات من العمل لإزالتها ومعالجة ضحاياها.
وأوضح أن صمت المجتمع الدولي أمام انتهاكات وممارسات ميليشيات الحوثي وعدم إلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية شجعها على التمادي في الانتهاكات وحصار المدن وسرقة مواد الإغاثة وتحويل عائدها لدعم الحرب على اليمنيين، وبذلك تقتلهم مرتين عبر سرقة الإغاثة من أفواه الجوعى، وتحويل عائدها إلى رصاص يفتك بهم.
وأكد أن استمرار انتهاكات الحوثي ضد النساء سيفكك المجتمع ويجعله عرضة للنزاعات البينية والمجتمعية التي تعيش على أكوامها الميليشيات، ويؤكد عدم رغبة الحوثي في تحقيق السلام وتنفيذ الاتفاقات التي أبرمت بإشراف الأمم المتحدة.
أوضح أن إنهاء الانقلاب هو أهم العوامل المساعدة لإيقاف الانتهاكات والتدهور المستمر لحقوق الإنسان.
وقال الغارتي خلال لقاء الندوة التي عقدها التحالف اليمني لرصد الانتهاكات في الأمم المتحدة ضمن فعاليات الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان «إن ميليشيات الحوثي الإرهابية لم تعترف أو تجر تحقيقا في أي من الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المدنيين، ما يؤكد تعمدها استهداف المدنيين. كما أنها لم تسلم خرائط الألغام التي ستحتاج عشرات السنوات من العمل لإزالتها ومعالجة ضحاياها.
وأوضح أن صمت المجتمع الدولي أمام انتهاكات وممارسات ميليشيات الحوثي وعدم إلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية شجعها على التمادي في الانتهاكات وحصار المدن وسرقة مواد الإغاثة وتحويل عائدها لدعم الحرب على اليمنيين، وبذلك تقتلهم مرتين عبر سرقة الإغاثة من أفواه الجوعى، وتحويل عائدها إلى رصاص يفتك بهم.
وأكد أن استمرار انتهاكات الحوثي ضد النساء سيفكك المجتمع ويجعله عرضة للنزاعات البينية والمجتمعية التي تعيش على أكوامها الميليشيات، ويؤكد عدم رغبة الحوثي في تحقيق السلام وتنفيذ الاتفاقات التي أبرمت بإشراف الأمم المتحدة.
أوضح أن إنهاء الانقلاب هو أهم العوامل المساعدة لإيقاف الانتهاكات والتدهور المستمر لحقوق الإنسان.