300 امرأة يمنية تعرضن للعنف والترهيب الحوثي
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يؤكد اعتقال 300 مواطن
الاثنين / 24 / محرم / 1441 هـ - 19:45 - الاثنين 23 سبتمبر 2019 19:45
كشف تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين بشأن اليمن أن أكثر من 300 امرأة وفتاة تعرضن للعنف والترهيب من قبل ميليشيات الحوثي، وأنها سعت للتغطية على جرائم الاختطاف والإخفاء القسري لعشرات النساء، بتلفيق تهم كيدية لقمع المظاهرات العامة التي تضم نساء.
وأشار إلى استخدام الحوثيين للقوة المفرطة ضد التجمعات النسائية السلمية، ومنها الاحتجاجات التي قادتها نساء “المؤتمر الشعبي العام” في ديسمبر 2017 ومارس 2018 وقمعتها بعنف قوات الأمن النسائية التابعة للحوثيين.
وأكد فريق الخبراء أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب، يتحمل فيها مرتكبوها بشكل فردي المسؤولية الجنائية عن الاختطاف والاعتقال وإخفاء النساء، وذكر أن هذه الاعتداءات تحدث داخل شبكة واسعة من المنشآت السرية التابعة للحوثيين.
وفي السياق كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ميليشيات الحوثي اعتقلت نحو 300 مواطن يمني خلال الشهر الحالي أثناء تنقلهم بين المحافظات وأخفتهم في سجون بمدينتي ذمار والحوبان بتعز، وقال إن معظم عمليات الاعتقال كانت خلال مرور المدنيين العائدين من عدن إلى صنعاء على نقاط أمنية يسيطر عليها مسلحون من جماعة الحوثي.
وأعرب المرصد الحقوقي الدولي، ومقره جنيف، عن بالغ قلقه إزاء توقيف المدنيين اليمنيين بشكل غير قانوني أو إخفائهم قسرا على يد جماعة الحوثي، واصفا هذه الانتهاكات بأنها الأبشع في سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وبحسب البيان، فإن عمليات التوقيف والاختطاف في الطريق بين صنعاء وعدن تجري على الهوية، ما يزيد من معاناة المدنيين وأسرهم مع تزايد الأنباء حول طلب القوات المحتجزة فدية مالية من أجل إطلاق سراحهم.
وكان ناشطون يمنيون في صنعاء كشفوا اشتراط مسؤولين من جماعة الحوثي دفع 700 ألف ريال يمني (1300 دولار أمريكي) كفدية للإفراج عنهم.
ونقل المرصد الحقوقي الدولي أن من بين المعتقلين الصحافي اليمني إيهاب الشوافي الذي غادر عدن يوم 29 أغسطس الماضي، واختفى تماما حينما وصل إلى منطقة الحوبان شرق تعز أثناء توجهه إلى منزله في صنعاء.
كما طالب المرصد الأورومتوسطي جماعة الحوثي بكشف مصير 455 مدنيا اعتقلوا خلال الفترة الواقعة بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2018.
مشاهدات يمنية
وأشار إلى استخدام الحوثيين للقوة المفرطة ضد التجمعات النسائية السلمية، ومنها الاحتجاجات التي قادتها نساء “المؤتمر الشعبي العام” في ديسمبر 2017 ومارس 2018 وقمعتها بعنف قوات الأمن النسائية التابعة للحوثيين.
وأكد فريق الخبراء أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب، يتحمل فيها مرتكبوها بشكل فردي المسؤولية الجنائية عن الاختطاف والاعتقال وإخفاء النساء، وذكر أن هذه الاعتداءات تحدث داخل شبكة واسعة من المنشآت السرية التابعة للحوثيين.
وفي السياق كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن ميليشيات الحوثي اعتقلت نحو 300 مواطن يمني خلال الشهر الحالي أثناء تنقلهم بين المحافظات وأخفتهم في سجون بمدينتي ذمار والحوبان بتعز، وقال إن معظم عمليات الاعتقال كانت خلال مرور المدنيين العائدين من عدن إلى صنعاء على نقاط أمنية يسيطر عليها مسلحون من جماعة الحوثي.
وأعرب المرصد الحقوقي الدولي، ومقره جنيف، عن بالغ قلقه إزاء توقيف المدنيين اليمنيين بشكل غير قانوني أو إخفائهم قسرا على يد جماعة الحوثي، واصفا هذه الانتهاكات بأنها الأبشع في سلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وبحسب البيان، فإن عمليات التوقيف والاختطاف في الطريق بين صنعاء وعدن تجري على الهوية، ما يزيد من معاناة المدنيين وأسرهم مع تزايد الأنباء حول طلب القوات المحتجزة فدية مالية من أجل إطلاق سراحهم.
وكان ناشطون يمنيون في صنعاء كشفوا اشتراط مسؤولين من جماعة الحوثي دفع 700 ألف ريال يمني (1300 دولار أمريكي) كفدية للإفراج عنهم.
ونقل المرصد الحقوقي الدولي أن من بين المعتقلين الصحافي اليمني إيهاب الشوافي الذي غادر عدن يوم 29 أغسطس الماضي، واختفى تماما حينما وصل إلى منطقة الحوبان شرق تعز أثناء توجهه إلى منزله في صنعاء.
كما طالب المرصد الأورومتوسطي جماعة الحوثي بكشف مصير 455 مدنيا اعتقلوا خلال الفترة الواقعة بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2018.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات على التجار وورش الميكانيكا في مناطق سيطرتها لجمع جبايات بالقوة
- جماعة الحوثي تضيق الخناق على محلات الصرافة وتغلق عشرات المحلات بقوة السلاح
- حملة اختطافات حوثية كبيرة بمديرية العود بمحافظة إب