قدم المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب في ختام أعماله بالرياض 13 توصية تنسجم مع توجهات رؤية المملكة 2030 برفع مستوى المحتوى المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى إزالة كل العقبات أمام صناعة الحديد والصلب في المملكة.

وأوضح رئيس المؤتمر رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد المهندس رائد العجاجي، أن المملكة ومن خلال الإحصاءات التي أوردها الخبراء المشاركون في المؤتمر، تمتلك 780 مليون طن من احتياطي خام الحديد، يمكن استخدامها لتوفير احتياج مصانع الحديد والصلب في المملكة، إلى جانب ذلك ستشهد المملكة استثمارات ضخمة في قطاعات جديدة مثل السياحة والترفيه، وستكون هناك فرص لموردي الحديد والصلب عبر مجموعة من التجمعات الصناعية الحالية والمستقبلية مثل صناعة السيارات، وبناء السفن، والصناعات العسكرية، كما يمثل الدافع القوي لزيادة المحتوى المحلي فرصة للمستثمرين لتطوير قدرات منتجات الحديد المسطحة وغيرها من المنتجات ذات القيمة المضافة غير المتوفرة حاليا في السعودية.

وقال «جاءت الرسالة الرئيسية للمؤتمر بأنه ينبغي دمج هذا التطور الصناعي والاقتصادي بين السلطات الحكومية والمستثمرين والموردين، عبر تشجيع الاستثمار الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي ليكون موضع ترحيب بالمملكة مع تقديم كل التسهيلات ذات العلاقة».

وأشار إلى أن المؤتمر أوصى بأن تخفيض أسعار المواد الأولية محليا أمر بالغ الأهمية، وليس من مصلحة هذه الصناعة رفعها، وأن هناك إجماعا حول الاهتمام بالبيئة والمحافظة على الصحة العامة، وأصبح التفكير في التقنية التي يمكنها إعادة تدوير غبار الأفران الكهربائية EAF وتقليل هدر صناعة الحديد أمرا يستوجب التطبيق.

وأفاد بأن الدافع القوي لزيادة المحتوى المحلي يمثل فرصة للمستثمرين لتطوير قدرات منتجات الحديد المسطحة وغيرها من المنتجات ذات القيمة المضافة غير المتوفرة حاليا بالمملكة، حيث جاءت الرسالة الرئيسية للمؤتمر بأنه ينبغي دمج التطور الصناعي والاقتصادي بين السلطات الحكومية والمستثمرين والموردين، عبر تشجيع الاستثمار الخاص وجذب الاستثمار الأجنبي ليكون مكان ترحيب مع تقديم كل التسهيلات، ولدعم ذلك يجب على المملكة التركيز على تنفيذ التدابير المشروعة الخاصة بمعالجة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لحماية الإنتاج المحلي، كما يمكن الاستفادة من تجربة الهند والصين ودول أخرى فرضت معايير الجودة لمنع الواردات غير المطابقة.

ولفت العجاجي إلى أن من أهم التوصيات أيضا الاستثمار في التعليم لإعداد الجيل القادم، الذي بدوره سيدفع بصناعة الحديد والصلب إلى الأمام، من خلال إنشاء أكاديمية متخصصة لتدريب شباب الوطن من الجنسين، إضافة إلى أن الخبراء حثوا المصانع الوطنية على تحسين كفاءة الإنتاج والاعتمادية ورفع مستويات الإنتاجية لأرقام مقاربة للمنافسين الدوليين.

التوصيات:

• تخفيض أسعار المواد الأولية محليا
• إعادة تدوير غبار الأفران الكهربائية
• تقليل الهدر في صناعة الحديد
• العمل على تطوير المنتجات
• تشجيع الاستثمار الخاص وتقديم التسهيلات
• جذب الاستثمار الأجنبي إلى المملكة
• تنفيذ التدابير المشروعة لحماية الإنتاج المحلي
• فرض معايير جودة لمنع الواردات غير المطابقة
• إنشاء أكاديمية متخصصة في صناعة الحديد
• تحسين كفاءة الإنتاج والاعتمادية بالمصانع
• رفع مستويات الإنتاجية لأرقام مقاربة للمنافسين
• التنسيق بين المصنعين لمعالجة الإنتاج الفائض
• توجيه خطوط الإنتاج لمنتجات ذات قيمة مضافة