فاجأ أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيد مرشحي الأحزاب الكبرى في الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث قفز إلى جولة الإعادة مع رجل الأعمال نبيل القروي الموقوف في السجن بتهمة غسل الأموال.

وحتى وقت قريب لم يكن سعيد واردا في حسابات الائتلاف الحاكم كمنافس جدي في السباق الرئيسي أمام منافسين من العيار الثقيل.

لكن سعيد «61 عاما»، الذي تقدم إلى السباق الرئاسي بعد جمعه لتزكيات شعبية، حقق قفزات مذهلة. وتقول مؤسسة «سيجما كونساي» المتخصصة في الاستطلاعات إنه حصل على نسبة 19.5% من الأصوات، متقدما على رجل الأعمال الموقوف في السجن نبيل القروي الذي حصل على 14.5%، وحصل مورو على 11%، والزبيدي 9.4%، والشاهد 7.5%.

من هو قيس سعيد؟

• لا يملك سجلا سياسيا أو انتماء حزبيا.
• لا يعد شخصية معروفة للطبقة السياسية وأغلب نشاطاته ترتبط بجمعية القانون الدستوري.
• ظهر في المنابر الإعلامية كرجل قانون متخصص بعد ثورة 2011 لشرح معضلات دستورية.
• ذاع صيته بإتقانه المبهر في التواصل باللغة العربية مستعينا بصوته الجهوري.
• ظهر في أغلب زياراته محاطا بأنصاره في المقاهي وأغلبهم من الشباب والطلبة.
• رفض أي تمويل حزبي أو عمومي.