أوبك تؤكد قدرة السعودية على مواجهة التحدي
الاثنين / 17 / محرم / 1441 هـ - 19:30 - الاثنين 16 سبتمبر 2019 19:30
طمأن الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، أسواق النفط بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها معامل أرامكو في بقيق وخريص، مؤكدا أن السعودية قادرة على مواجهة هذا التحدي، وأنها على تواصل دائم مع المنظمة وتتعامل مع الموضوع بشفافية كاملة.
وشدد في تصريحات صحفية على هامش زيارته لبغداد أمس أن الهجوم على معامل أرامكو لا يستوجب الذعر، نافيا عقد اجتماع عاجل للمنظمة والمنتجين الآخرين من خارجها لبحث وضع السوق بعد الهجوم.
وقال «نتابع الأوضاع بكل قلق، لكن كلنا ثقة في السعودية بأنها قادرة على مواجهة هذا التحدي، المملكة تقول إنها تسعى للتأكد من توفير الموارد النفطية المطلوبة عالميا، وذلك من خلال تعويض النقص من احتياطيهم النفطي، لذلك فإن الموقف تحت السيطرة، وتنتظر تقارير أرامكو».
وأضاف أن اختلاف جودة النفط هو أمر طبيعي في هذه المواقف والسعودية في تواصل معنا إن كان هناك حالة طوارئ تتطلب المساعدة إلا أن الوضع تحت السيطرة.
وتابع أنا موجود في بغداد والحكومة العراقية أكدت التزامها بالاتفاق الذي قامت به قبل عدة أيام ولن يتغير شيء بشأن التزامهم بخفض توفير النفط، وتركيزنا الحالي ينصب على المحافظة على توفير احتياجات النفط للسوق العالمي.
وفيما يتعلق بالدعوة لاجتماع أوبك بلس قال باركيندو «حتى الآن لا يتطلب الأمر اجتماعا عاجلا لأوبك+، وأرامكو تتواصل معنا وتقدم تقارير بشكل يومي لتحديد حجم الخسائر والمدة لإعادة الوضع لسابق عهده وهم يتعاملون بشفافية كاملة معنا، لكن الوضع العام لم يدخل حيز الذعر حتى الآن».
ولفت إلى أن موضوع الأمن حول منشآت النفط يشكل قلقا أكبر لنا في الوقت الحالي وذلك ليس فقط في المملكة، وسنعمل على رفع مستوى الأمن حتى لا تتكرر أحداث مشابهة مستقبلا.
وقال «مهما كانت الإجراءات التي ستتخذ، سيكون ذلك بالرجوع لجميع أعضاء أوبك+ ويعتبر من التسرع أن يتم البدء في اتخاذ أي قرارات في الوقت الحالي، التحديثات القادمة من السعودية حول الأزمة ستهدئ التوتر في السوق وزيادة الأسعار التي رأيناها هي ردة فعل طبيعية للسوق بعد حدوث الهجوم».
وأوضح أمين عام أوبك أن السعودية عملت مع عملائها من المشترين بكل حرفية لمدة طويلة جدا وهي رائدة في هذا المجال لذلك لا أتوقع أن يسعى المشترون لأسواق أخرى بعد ما حدث وبعد التعامل الطويل الذي جمعهم مع السعودية.
وشدد في تصريحات صحفية على هامش زيارته لبغداد أمس أن الهجوم على معامل أرامكو لا يستوجب الذعر، نافيا عقد اجتماع عاجل للمنظمة والمنتجين الآخرين من خارجها لبحث وضع السوق بعد الهجوم.
وقال «نتابع الأوضاع بكل قلق، لكن كلنا ثقة في السعودية بأنها قادرة على مواجهة هذا التحدي، المملكة تقول إنها تسعى للتأكد من توفير الموارد النفطية المطلوبة عالميا، وذلك من خلال تعويض النقص من احتياطيهم النفطي، لذلك فإن الموقف تحت السيطرة، وتنتظر تقارير أرامكو».
وأضاف أن اختلاف جودة النفط هو أمر طبيعي في هذه المواقف والسعودية في تواصل معنا إن كان هناك حالة طوارئ تتطلب المساعدة إلا أن الوضع تحت السيطرة.
وتابع أنا موجود في بغداد والحكومة العراقية أكدت التزامها بالاتفاق الذي قامت به قبل عدة أيام ولن يتغير شيء بشأن التزامهم بخفض توفير النفط، وتركيزنا الحالي ينصب على المحافظة على توفير احتياجات النفط للسوق العالمي.
وفيما يتعلق بالدعوة لاجتماع أوبك بلس قال باركيندو «حتى الآن لا يتطلب الأمر اجتماعا عاجلا لأوبك+، وأرامكو تتواصل معنا وتقدم تقارير بشكل يومي لتحديد حجم الخسائر والمدة لإعادة الوضع لسابق عهده وهم يتعاملون بشفافية كاملة معنا، لكن الوضع العام لم يدخل حيز الذعر حتى الآن».
ولفت إلى أن موضوع الأمن حول منشآت النفط يشكل قلقا أكبر لنا في الوقت الحالي وذلك ليس فقط في المملكة، وسنعمل على رفع مستوى الأمن حتى لا تتكرر أحداث مشابهة مستقبلا.
وقال «مهما كانت الإجراءات التي ستتخذ، سيكون ذلك بالرجوع لجميع أعضاء أوبك+ ويعتبر من التسرع أن يتم البدء في اتخاذ أي قرارات في الوقت الحالي، التحديثات القادمة من السعودية حول الأزمة ستهدئ التوتر في السوق وزيادة الأسعار التي رأيناها هي ردة فعل طبيعية للسوق بعد حدوث الهجوم».
وأوضح أمين عام أوبك أن السعودية عملت مع عملائها من المشترين بكل حرفية لمدة طويلة جدا وهي رائدة في هذا المجال لذلك لا أتوقع أن يسعى المشترون لأسواق أخرى بعد ما حدث وبعد التعامل الطويل الذي جمعهم مع السعودية.