أكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك أن واشنطن عززت وجودها في منطقة الخليج بعد أن تأكدت أن إيران تخطط لشن هجمات على مصالحها.

واتهم إيران بالسعي لإقامة هلال للسيطرة على الشرق الأوسط «في العراق وسوريا ولبنان ودول أخرى»، وقال إن عليها أن تختار بين أمرين: انهيار الاقتصاد أو التصرف بمسؤولية، مؤكدا أن النظام الإيراني خارج عن القانون ويهدد مصالح دول عدة.

وتعهد المسؤول الأمريكي بأن تواصل واشنطن الضغط الأقسى على طهران، مشددا في الوقت ذاته على أن الرئيس دونالد ترمب لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني.

وأضاف: تاريخ إيران يقول إنها لا تعود إلى طاولة المفاوضات دون ضغوط اقتصادية أو عزلة دبلوماسية، وسياسة واشنطن تجاه إيران مناسبة إذ تمنعها من الحصول على الموارد المالية.

وقال المبعوث الأمريكي «تسببنا بإضعاف قدرات إيران وكذلك مستوى الدعم لحلفائها»، وعد أن اللغة الدبلوماسية لا تنفع مع النظام الإيراني «المستمر في تشجيع العنف منذ 40 عاما».

وأوضح أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد اتفاقا جديدا مع إيران بدلا من ذلك الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقال «لا نعتقد أن الاتفاق في عهد أوباما سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي».