أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى وحدات معمل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي السعودي عن طريق طائرات مسيرة إرهابية حوثية.

وقالت الرابطة في بيان لها: «إن هذا العمل الإجرامي لا يستهدف المملكة وحدها، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، مشيرا إلى أن هذا العمل الإرهابي يهدد أمن وسلامة الاقتصاد العالمي، وأن عبثه الإجرامي يؤكد مجددا أن الإرهاب نزعة خبيثة تعتمد كل أساليب الفساد في الأرض، وأنها في سبيل تحقيق ما يدور في خيالها الخاسر تستهدف الجميع بعدما انقلبت على قيم الشرعية، وحاولت قلب ديمجرافية بلدانها، وانعزلت عن عالمها، ودارت مع شياطينها في محور شرهم وحقدهم، وما يراودهم من معتاد اليائس المنهزم من عبث يخزيه ولا يجديه».

وختم البيان بدعاء للمولى جل وعلا أن يكبت كل مجرم ويرد كيده في نحره، وأن يديم على المملكة العربية السعودية وسائر الدول الأمن والاستقرار.

وأعربت عدد من دول العالم بينها الإمارات ومصر والكويت والبحرين والأردن بأشد العبارات، هجوم ميليشيا الحوثي في اليمن على حقل الشيبة البترولي جنوب شرق السعودية، وأكدت وقوفها التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لصيانة أمنها واستقرارها.

وأدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي الهجوم، واعتبره عملا إرهابيا جبانا استهدف المنشآت الحيوية وإمدادات الطاقة في العالم، الأمر الذي يشكل تهديدا لاقتصاد العالم، وطالب بضرورة اضطلاع مجلس المجتمع الدولي بمسؤولياته في التصدي بحزم لممارسات هذه الجماعة الإرهابية وداعميها ووقف هذه الهجمات الإرهابية المتكررة.

وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، تعرض إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار «درون» مفخخة، نجم عنها حريق تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة، ودون أي إصابات بشرية، مؤكدا أن إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي.