7 توصيات للبرلمان العربي للطفل في أولى جلساته
الأربعاء / 28 / ذو القعدة / 1440 هـ - 14:15 - الأربعاء 31 يوليو 2019 14:15
ناقش أعضاء البرلمان العربي للطفل الموضوع الرئيس في الجلسة الثانية التي شهدت انتخاب الرئيس ونائبيه، وتشكيل اللجان اليوم الأربعاء، في أول تجربة شورى وديمقراطية يمارسها الأطفال العرب على مستوى المنظمة الأحدث التابعة لجامعة الدول العربية، وكان موضوع الجلسة يحمل عنوان 'التقنية خيارنا للمستقبل'، وهي أول جلسة يقودها الرئيس المنتخب، وتميزت النقاشات بالجدية والحيوية والتفاعل من قبل الجميع، وفي نهاية الجلسة تطرقوا إلى التوصيات، وتم اعتمادها ورفعها إلى الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، كي تقوم بدورها برفعها إلى جامعة الدول العربية.
أهم التوصيات
1- التأكيد على أهمية وضرورة العمل المستمر من أجل خلق وعي شامل بالتحديات التقنية التي تواجه الطفل العربي.
2- ضرورة وضع خطة استراتيجية للمعالجة بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.
3- العمل على تطوير التعليم واستبدال الأساليب النمطية في التدريس، باستخدام برامج التقنية الحديثة.
4- استثمار ولع الطفل بالألعاب الالكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين منهم، للانخراط في برامج تدريبية متخصصة في صنع البرمجيات.
5- إنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية، لتشجيع الأطفال وتدربهم على مواكبة العصر.
6- تدريب علمي مكثف وفق برنامج معد مسبقا بالتعاون مع بيوت الخبرة في مؤسسات ربع قرن في صناعة القادة والمفكرين.
7- التركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون، عبر أوقات وورش العمل المطولة، وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية.
سعداء بأطفال العرب
الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن الباروت، قال: إننا سعداء جدا بهذه التجربة الأولى لأطفالنا، فانتخاب أطفال العرب رئيسا لهم فإن هذا يعني الكثير، ويطرح حزمة لا تنتهي من الأسئلة المفتوحة على آفاق بلا حدود، تعكس مدى جدية الأطفال في التفاعل والنقاش والجدل، وطرح الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تبدأ ولا تتوقف.
وها هو العمل البرلماني مع الطفل يؤسس اليوم، ويحصد النتائج غدا في المستقبل، فأطفال اليوم هم قادة المجتمع في المستقبل، خاصة أن المرحلة الحالية هي مرحلة مهمة في مسيرة حقوق الطفل عالميا في ظل تحديات عالمية عدة تؤثر في الطفل مباشرة، وقد ركزت الأهداف الأساسية للبرلمان على أهمية وضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال، والمساهمة الفعالة في تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح في ظل تنوع ثقافي عربي مميز.
التقنية خيارنا
وأوضح الباروت أن البرلمان حرص على توظيف موضوع الجلسة 'التقنية خيارنا للمستقبل' في الورش والدورات التدريبية المكثفة التي خصصت للأعضاء العرب من الأطفال لتطبيق مناقشة الموضوع بشكل علمي لينعكس ذلك على شكل توصيات قوية، ولفت إلى أن ما يميز أعضاء البرلمان أن التشكيل يعتبر مناصفة بين الجنسين، ويمثل كل وفد للدول التنوع الجغرافي لهذه الدول، وأن كل قطر عربي كان يمثل مزيجا من الخبرة والثقافة التي حرص البرلمان على الاستفادة منها، وتطويرها للوصول إلى الأهداف التي وضعت في نظامه الأساس.
حماية الطفل العربي
وأكد الباروت أنه من خلال البرلمان وجلساته وفعالياته نحمي فكر الطفل ونساعده فيما يمكن أن يشعره بالطمأنينة، ونخرج ما في جعبته من أفكار وملاحظات ومقترحات ونقد أيضا، من خلال الجلسات والنقاشات، وكذلك من خلال الورش، وعليه يكون لنا دور إشرافي ومتابعة وتوجيه بشكل صحيح وسليم، وتم تخصيص أربعة أعضاء لكل دولة عربية، بغض النظر عن حجم الدولة وإمكاناتها وظروفها وأحوالها، فالدولة عضو في الجامعة العربية، وعليه من حقها، بل من واجبها أن تكون ممثلة وحاضرة في البرلمان
صلاحية البرلمان
وقال إن صلاحيات البرلمان تصل إلى حد التوصيات ورفعها من خلال الأمانة العامة إلى الجامعة العربية سنويا، وهناك تقرير من كل دولة عن الطفولة، مشيرا إلى أن البرلمان جاء ليعمل على ترسيخ وتثبيت ثقافة جديدة تبدأ مع الطفولة، فالطفل هو عماد المستقبل والقائد الذي سيبني ما يليق به، وهو الحاضر في مشهد الغد في كل مفاصل وعناوين المجتمع والدولة، هو الوزير والنائب والمشرع والمسؤول الميداني والاجتماعي في كل مواقع العمل والإنتاج، وهو الذي نعول عليه اليوم، ليكون غدا حيث يجب أن يكون.
أهم التوصيات
1- التأكيد على أهمية وضرورة العمل المستمر من أجل خلق وعي شامل بالتحديات التقنية التي تواجه الطفل العربي.
2- ضرورة وضع خطة استراتيجية للمعالجة بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.
3- العمل على تطوير التعليم واستبدال الأساليب النمطية في التدريس، باستخدام برامج التقنية الحديثة.
4- استثمار ولع الطفل بالألعاب الالكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين منهم، للانخراط في برامج تدريبية متخصصة في صنع البرمجيات.
5- إنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية، لتشجيع الأطفال وتدربهم على مواكبة العصر.
6- تدريب علمي مكثف وفق برنامج معد مسبقا بالتعاون مع بيوت الخبرة في مؤسسات ربع قرن في صناعة القادة والمفكرين.
7- التركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون، عبر أوقات وورش العمل المطولة، وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية.
سعداء بأطفال العرب
الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن الباروت، قال: إننا سعداء جدا بهذه التجربة الأولى لأطفالنا، فانتخاب أطفال العرب رئيسا لهم فإن هذا يعني الكثير، ويطرح حزمة لا تنتهي من الأسئلة المفتوحة على آفاق بلا حدود، تعكس مدى جدية الأطفال في التفاعل والنقاش والجدل، وطرح الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تبدأ ولا تتوقف.
وها هو العمل البرلماني مع الطفل يؤسس اليوم، ويحصد النتائج غدا في المستقبل، فأطفال اليوم هم قادة المجتمع في المستقبل، خاصة أن المرحلة الحالية هي مرحلة مهمة في مسيرة حقوق الطفل عالميا في ظل تحديات عالمية عدة تؤثر في الطفل مباشرة، وقد ركزت الأهداف الأساسية للبرلمان على أهمية وضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال، والمساهمة الفعالة في تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح في ظل تنوع ثقافي عربي مميز.
التقنية خيارنا
وأوضح الباروت أن البرلمان حرص على توظيف موضوع الجلسة 'التقنية خيارنا للمستقبل' في الورش والدورات التدريبية المكثفة التي خصصت للأعضاء العرب من الأطفال لتطبيق مناقشة الموضوع بشكل علمي لينعكس ذلك على شكل توصيات قوية، ولفت إلى أن ما يميز أعضاء البرلمان أن التشكيل يعتبر مناصفة بين الجنسين، ويمثل كل وفد للدول التنوع الجغرافي لهذه الدول، وأن كل قطر عربي كان يمثل مزيجا من الخبرة والثقافة التي حرص البرلمان على الاستفادة منها، وتطويرها للوصول إلى الأهداف التي وضعت في نظامه الأساس.
حماية الطفل العربي
وأكد الباروت أنه من خلال البرلمان وجلساته وفعالياته نحمي فكر الطفل ونساعده فيما يمكن أن يشعره بالطمأنينة، ونخرج ما في جعبته من أفكار وملاحظات ومقترحات ونقد أيضا، من خلال الجلسات والنقاشات، وكذلك من خلال الورش، وعليه يكون لنا دور إشرافي ومتابعة وتوجيه بشكل صحيح وسليم، وتم تخصيص أربعة أعضاء لكل دولة عربية، بغض النظر عن حجم الدولة وإمكاناتها وظروفها وأحوالها، فالدولة عضو في الجامعة العربية، وعليه من حقها، بل من واجبها أن تكون ممثلة وحاضرة في البرلمان
صلاحية البرلمان
وقال إن صلاحيات البرلمان تصل إلى حد التوصيات ورفعها من خلال الأمانة العامة إلى الجامعة العربية سنويا، وهناك تقرير من كل دولة عن الطفولة، مشيرا إلى أن البرلمان جاء ليعمل على ترسيخ وتثبيت ثقافة جديدة تبدأ مع الطفولة، فالطفل هو عماد المستقبل والقائد الذي سيبني ما يليق به، وهو الحاضر في مشهد الغد في كل مفاصل وعناوين المجتمع والدولة، هو الوزير والنائب والمشرع والمسؤول الميداني والاجتماعي في كل مواقع العمل والإنتاج، وهو الذي نعول عليه اليوم، ليكون غدا حيث يجب أن يكون.