أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي أدت أمس إلى إصابة 44 فلسطينيا، من بينها 22 إصابة بالرصاص الحي، واستشهاد عشرات المدنيين العزل، من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ والمقعدون والمسعفون.

واستنكرت الوزارة بشدة إطلاق قوات الاحتلال رصاص «الدمدم» على الطفل عبدالرحمن إشتيوي في بلدة كفر قدوم، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين، وذلك كله بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي والعسكري والأمني في دولة الاحتلال.

وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون كأمور اعتيادية، وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي.