أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا بمدينة كيسمايو بالصومال، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وجدد المصدر التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.

وأعلن مكتب رئاسة إقليم جوبالاند بالصومال أمس، ارتفاع عدد قتلى الهجوم على فندق بمدينة كيسمايو الساحلية إلى 26 شخصا على الأقل وانتهاء حصار الفندق.

وكان مهاجمون مسلحون قد هاجموا فندقا فاخرا أمس الأول بعد هجوم انتحاري، واحتجزوا من بداخله، بحسب ما ذكره ضابط شرطة يدعى محمد حسين، مشيرا إلى أن خمسة من المهاجمين قتلوا.

وفى الوقت نفسه، قال مسؤول محلي يدعى عبدي نور إبراهيم إن عددا من المهاجمين تمكنوا من الفرار خلال الحصار، ووفقا لسياسي محلي نجا من الهجوم، فإن ناشطة صومالية بارزة تدعى هودان نالايه وزوجها كانا من بين القتلى.

وأعلنت جماعة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لما ذكره راديو الأندلس، الذراع الإعلامي لجماعة الشباب، وأدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان «بشدة» الهجوم على فندق فاخر في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال أمس الجمعة.

وأعرب سوان عن «تضامن الأمم المتحدة مع شعب كيسمايو»، بحسب تغريدة لبعثة المنظمة الدولية بالصومال، وذكر راديو»شبيلى» الصومالى أن عددا من القادة السياسيين وأعضاء البرلمان وشيوخ القبائل كانون بالفندق وقت الهجوم.

ضحايا هجوم الصومال

• 26 قتيلا
• 3 من كينيا
• 3 من تنزانيا
• 2 أمريكان
• 1 من كندا
• 1 من بريطانيا