بدأت نخيل الأحساء مع مطلع هذا الأسبوع طرح كميات كبيرة من الرطب تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة والتي تلامس 50 درجة، مما ساهم في نضوج الرطب مثل الطيار والغر والمجناز، إذ تعد هذه الأنواع من أصناف البواكير التي تنضج أولا، وتسمى بمصطلح الأهالي بـ «البشرى»، لأنها تبشرهم بقدوم موسم الرطب.

ويتوقع مزارعون أن تطرح النخيل في الأسواق كميات في نقاط البيع المنتشرة بين الطرقات الزراعية والأسواق الشعبية وسوق الخضار، لتعود بمردود اقتصادي على المزارعين قبل موعد صرام التمور الذي يبدأ نهاية شهر سبتمبر، ولكن لا تتجاوز 10% من محصول نخيل التمر في الواحة، لأن بقية الأصناف ويتصدرها الإخلاص تحصد تمرا.

وأشار شيخ سوق التمور بالأحساء عبدالحميد الحليبي إلى أن الكميات المطروحة من الرطب تعد قليلة مقارنة بعدد نخيل الأحساء التي تتجاوز 3 ملايين نخلة.

وهذه الأصناف تتمثل في البواكير، ومنها الطيار والمجناز والغر، وشيء من الإخلاص، وهناك أنواع تحصد رطبا مبكرا مثل ما سبق ذكره، ومنها متأخرا مثل أم رحيم والشهل والهلالي والتناجيب والزاملي والخنيزي.