داعش من سوريا إلى ليبيا.. بأمر إردوغان
الثلاثاء / 6 / ذو القعدة / 1440 هـ - 19:15 - الثلاثاء 9 يوليو 2019 19:15
لم تتوقف تركيا عن دعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس رغم التحذيرات والتهديد بالعقوبات، ورغم علمها بمخالفة القوانين الدولية، لم يفوت رئيسها رجب طيب إردوغان أي فرصة يدعم من خلالها حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والميليشيات في طرابلس بالمال والسلاح والمقاتلين، وكان آخر ما فكر فيه نقل جماعات داعش الموجودة في سوريا؛ لتعزيز حضورهم في ليبيا، والوقوف بجانب أنصاره من جماعة الإخوان.
يدرك الرئيس التركي وفريقه أن الوجود التركي في سوريا طال أمد الوجود العسكري أم قصر سينتهي، لذا حول البوصلة نحو ليبيا، وهو ما جعله حريصا على إكمال المهمة بالدعم السياسي لحكومة الوفاق في ليبيا.
أرسلت تركيا أكثر من خمسة ملايين رصاصة إلى ليبيا، و4 سفن محملة بأسلحة متنوعة، منها مسدسات كاتمة للصوت، التي تستخدم في عمليات الاغتيالات؛ مما يؤكد أنها تعبث بالأمن والاستقرار الليبي.
كما أرسلت ضباطا وجنودا ومدرعات عسكرية وعتادا حربيا، وطائرات من دون طيار، واعترف إردوغان بأنه من أرسلها إلى طرابلس؛ لدعم أنصاره من جماعة الإخوان، بالإضافة إلى الدعم الالكتروني واللوجستي عبر طائرات الإنذار المبكر التركية، التي تحلق بالقرب من الأجواء الليبية.
يسعى إردوغان حثيثا لغزو ليبيا، عبر دعمه لحكومة الوفاق، ومن ثم فرض التوجيهات عليها والاستفادة من نفطها ومواردها الطبيعية، مثلما فعل مع البشير في السودان، وكان آخرها استئجار جزيرة سواكن، التي لا يزال الجدال حولها مستمرا، هل ينهى الاتفاق أم إنه ملزم؟!
يذكر أن المواجهات في العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق بدأت منذ الرابع من أبريل الماضي، وخلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
واتهم الجيش الليبي مرارا تركيا بالتدخل في الصراع الداخلي ومساندة حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس عسكريا، وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي «أصدرت القيادة أوامرها بإغلاق المجال الجوي أمام هبوط أي طائرة تركية في المطارات الليبية، وكذلك منع أي طائرة ليبية بالتوجه إلى تركيا».
وأضاف أن «الدعم التركي للميليشيات المسلحة مستمر عن طريق ميناءي طرابلس ومصراتة بالأسلحة والجنود»، موضحا أن «القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أصدر أوامره لآمر ركن القوات الجوية باستهداف البواخر التركية أو أي باخرة قادمة من تركيا فور دخولها المياه الإقليمية الليبية».
وتابع المسماري «القيادة ستحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا، فضلا عن أنها ستتعامل مع أي طائرات وافدة من تركيا تحاول الهبوط في طرابلس باعتبارها معادية»، وأوضح «هذه الإجراءات اتخذت على خلفية التدخل السافر لإردوغان في ليبيا، وعلى الشعب التركي أن يثنيه عن هذه التصرفات الرعناء»، لافتا إلى أن «تركيا تدعم حكومة الوفاق بكل المقدرات، وهناك ضباط وجنود موجودون في طرابلس، فضلا عن أن طائرات استطلاعهم لا تغيب عن الأجواء الليبية».
وأطلق الجيش الليبي منذ أبريل الماضي عملية واسعة للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ»الإرهابية» في العاصمة طرابلس.
يدرك الرئيس التركي وفريقه أن الوجود التركي في سوريا طال أمد الوجود العسكري أم قصر سينتهي، لذا حول البوصلة نحو ليبيا، وهو ما جعله حريصا على إكمال المهمة بالدعم السياسي لحكومة الوفاق في ليبيا.
أرسلت تركيا أكثر من خمسة ملايين رصاصة إلى ليبيا، و4 سفن محملة بأسلحة متنوعة، منها مسدسات كاتمة للصوت، التي تستخدم في عمليات الاغتيالات؛ مما يؤكد أنها تعبث بالأمن والاستقرار الليبي.
كما أرسلت ضباطا وجنودا ومدرعات عسكرية وعتادا حربيا، وطائرات من دون طيار، واعترف إردوغان بأنه من أرسلها إلى طرابلس؛ لدعم أنصاره من جماعة الإخوان، بالإضافة إلى الدعم الالكتروني واللوجستي عبر طائرات الإنذار المبكر التركية، التي تحلق بالقرب من الأجواء الليبية.
يسعى إردوغان حثيثا لغزو ليبيا، عبر دعمه لحكومة الوفاق، ومن ثم فرض التوجيهات عليها والاستفادة من نفطها ومواردها الطبيعية، مثلما فعل مع البشير في السودان، وكان آخرها استئجار جزيرة سواكن، التي لا يزال الجدال حولها مستمرا، هل ينهى الاتفاق أم إنه ملزم؟!
يذكر أن المواجهات في العاصمة طرابلس بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق بدأت منذ الرابع من أبريل الماضي، وخلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
واتهم الجيش الليبي مرارا تركيا بالتدخل في الصراع الداخلي ومساندة حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس عسكريا، وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي «أصدرت القيادة أوامرها بإغلاق المجال الجوي أمام هبوط أي طائرة تركية في المطارات الليبية، وكذلك منع أي طائرة ليبية بالتوجه إلى تركيا».
وأضاف أن «الدعم التركي للميليشيات المسلحة مستمر عن طريق ميناءي طرابلس ومصراتة بالأسلحة والجنود»، موضحا أن «القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر أصدر أوامره لآمر ركن القوات الجوية باستهداف البواخر التركية أو أي باخرة قادمة من تركيا فور دخولها المياه الإقليمية الليبية».
وتابع المسماري «القيادة ستحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا، فضلا عن أنها ستتعامل مع أي طائرات وافدة من تركيا تحاول الهبوط في طرابلس باعتبارها معادية»، وأوضح «هذه الإجراءات اتخذت على خلفية التدخل السافر لإردوغان في ليبيا، وعلى الشعب التركي أن يثنيه عن هذه التصرفات الرعناء»، لافتا إلى أن «تركيا تدعم حكومة الوفاق بكل المقدرات، وهناك ضباط وجنود موجودون في طرابلس، فضلا عن أن طائرات استطلاعهم لا تغيب عن الأجواء الليبية».
وأطلق الجيش الليبي منذ أبريل الماضي عملية واسعة للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ»الإرهابية» في العاصمة طرابلس.
- الرئيس التركي يعترف بإرسال جنود وطائرات وأسلحة لدعم أنصاره من الإخوان
- 5 ملايين رصاصة و4 سفن محملة بالسلاح ومسدسات كاتمة لدعم الإرهابيين
- المسماري: نعدهم أعداء.. وعلى الشعب التركي وقف تصرفات رئيسه الرعناء