تقرير دولي يكشف انتهاك حقوق المعتقلات في سجون الحوثي
الخميس / 1 / ذو القعدة / 1440 هـ - 23:15 - الخميس 4 يوليو 2019 23:15
كشف تقرير حقوقي دولي الأربعاء أن الانتهاكات التي تعرضت لها النساء المختطفات في سجون ميليشيات الحوثي تتنوع بين العنف الجسدي واللفظي والمعنوي، والانتهاكات الجسيمة المختلفة التي تدفعهن للانتحار.
ووثق التقرير الذي أصدرته «منظمة سام للحقوق والحريات» ومقرها جنيف، بعنوان «ماذا بقي لنا؟»، ما تتعرض له النساء في اليمن في سجون ومعتقلات الميليشيات الحوثية، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة والنقاط العسكرية. وتضمن التقرير شهادات لضحايا وأقارب ضحايا وشهود عيان تحدثوا عن اعتقالات تعسفية وتعذيب نفسي وجسدي وانتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء في سجون ميليشيات الحوثي. وأكدت المنظمة في تقرير لها، هو الأول من نوعه «أن نساء معتقلات تعرضن للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية، مما دفعهن لمحاولة الانتحار».
وأشارت إلى أن الحوثيين شكلوا جهازا أمنيا خاصا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل، واعتقال النساء، واستدراجهن، وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم. وأوضحت أنها رصدت مواقع لاعتقال وإخفاء النساء شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي، وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها، وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، ودعت المنظمة الميليشيات إلى الإفراج عن جميع النساء السجينات على ذمة قضايا سياسية، والتوقف عن الزج بالمزيد من النساء في السجون، وتحسين ظروف النساء السجينات، بينما تستكمل إجراءات الإفراج عنهن.
وشددت المنظمة الدولية في تقريرها على ضرورة السماح للمنظمات الحقوقية والنسائية المتخصصة وناشطي حقوق الإنسان بالالتقاء بالنساء في السجون والاطلاع على أوضاعهن، وطالبت بالتوقف عن التشهير بالنساء المعتقلات وحذف الفيديوهات المسيئة إليهن.
يذكر أن الميليشيات الحوثية اختطفت مئات اليمنيات خلال العامين الماضيين في صنعاء ومحافظات أخرى لا تزال تحت سيطرتها، وتعرضن للتعذيب النفسي والجسدي وابتزاز أهاليهن وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهن.
ووثق التقرير الذي أصدرته «منظمة سام للحقوق والحريات» ومقرها جنيف، بعنوان «ماذا بقي لنا؟»، ما تتعرض له النساء في اليمن في سجون ومعتقلات الميليشيات الحوثية، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة والنقاط العسكرية. وتضمن التقرير شهادات لضحايا وأقارب ضحايا وشهود عيان تحدثوا عن اعتقالات تعسفية وتعذيب نفسي وجسدي وانتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء في سجون ميليشيات الحوثي. وأكدت المنظمة في تقرير لها، هو الأول من نوعه «أن نساء معتقلات تعرضن للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية، مما دفعهن لمحاولة الانتحار».
وأشارت إلى أن الحوثيين شكلوا جهازا أمنيا خاصا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل، واعتقال النساء، واستدراجهن، وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم. وأوضحت أنها رصدت مواقع لاعتقال وإخفاء النساء شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي، وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها، وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، ودعت المنظمة الميليشيات إلى الإفراج عن جميع النساء السجينات على ذمة قضايا سياسية، والتوقف عن الزج بالمزيد من النساء في السجون، وتحسين ظروف النساء السجينات، بينما تستكمل إجراءات الإفراج عنهن.
وشددت المنظمة الدولية في تقريرها على ضرورة السماح للمنظمات الحقوقية والنسائية المتخصصة وناشطي حقوق الإنسان بالالتقاء بالنساء في السجون والاطلاع على أوضاعهن، وطالبت بالتوقف عن التشهير بالنساء المعتقلات وحذف الفيديوهات المسيئة إليهن.
يذكر أن الميليشيات الحوثية اختطفت مئات اليمنيات خلال العامين الماضيين في صنعاء ومحافظات أخرى لا تزال تحت سيطرتها، وتعرضن للتعذيب النفسي والجسدي وابتزاز أهاليهن وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهن.