وزير خارجية الكويت: لم نتخل عن الفلسطينيين
الاثنين / 21 / شوال / 1440 هـ - 21:00 - الاثنين 24 يونيو 2019 21:00
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على تمسك الكويت بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون.
جاء ذلك خلال مداخلة الوزير في جلسة مجلس الأمة أمس، بعد أن تلا رئيس المجلس مرزوق علي الغانم بيانا طارئا للنواب بشأن المشاركة في «ورشة البحرين» التي دعت إليها الولايات المتحدة ضمن خطة سلام لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والمزمع عقدها غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بمشاركة إسرائيلية.
وقال الخالد إن الحكومة استمعت باهتمام إلى البيان «وتؤكد تمسكها بالثوابت والركائز الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية،» مضيفا «نحن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ولن نقبل ما لا يقبلون به».
وأعرب الوزير عن أمله في أن «يقوم المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية المعنيون بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار الركائز الأساسية في قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن وخطة السلام العربية».
ورفض الخالد التشكيك في مواقف الحكومة الكويتية قائلا «أرجو عدم التشكيك بمواقفنا. الحكومة لن تقبل بأي تشكيك»، مشددا على أن «الكويت فوق كل اعتبار. ونحن نعرف كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الكويتية».
جاء ذلك خلال مداخلة الوزير في جلسة مجلس الأمة أمس، بعد أن تلا رئيس المجلس مرزوق علي الغانم بيانا طارئا للنواب بشأن المشاركة في «ورشة البحرين» التي دعت إليها الولايات المتحدة ضمن خطة سلام لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والمزمع عقدها غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بمشاركة إسرائيلية.
وقال الخالد إن الحكومة استمعت باهتمام إلى البيان «وتؤكد تمسكها بالثوابت والركائز الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية،» مضيفا «نحن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ولن نقبل ما لا يقبلون به».
وأعرب الوزير عن أمله في أن «يقوم المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية المعنيون بإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار الركائز الأساسية في قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن وخطة السلام العربية».
ورفض الخالد التشكيك في مواقف الحكومة الكويتية قائلا «أرجو عدم التشكيك بمواقفنا. الحكومة لن تقبل بأي تشكيك»، مشددا على أن «الكويت فوق كل اعتبار. ونحن نعرف كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الكويتية».