مبادرة تعيد القرى الأثرية لواجهة السياحة في عسير
السبت / 12 / شوال / 1440 هـ - 20:45 - السبت 15 يونيو 2019 20:45
أعادت مبادرة »حسن الوفادة «التي وجه بتنفيذها أمير منطقة عسير تركي بن طلال في جميع محافظات المنطقة تحت شعار »مرحبا ألف في عسير« المواقع والقرى الأثرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ إلى واجهة السياحة في منطقة عسير الجميلة بطبيعتها الخلابة وأجوائها العليلة المتفردة.
ودخلت جميع محافظات المنطقة في تنافس جميل وشيق يعكس ثقافة الأهالي في الترحيب بالضيوف على الطريقة العربية الأصيلة القائمة على الشهامة والرجولة والكرم وبشاشة الوجوه المتأصلة في نفوسهم.
ففي محافظة ظهران الجنوب الواقعة على الحد الجنوبي لم يكتف المسؤولون والأهالي بذلك فقط، حيث وضعوا برامج وفعاليات لمبادرة «حسن الوفادة» تستهدف الزوار والسياح، وجاء تركيزهم في المقام الأول على إعادة اكتشاف ما تكتنزه المحافظة من مواقع أثرية موغلة حضارتها في التاريخ كطريق الفيل ونقوش جبال المبرح وعزان والمصلولة والقرى الأثرية في الحوزة وآل المؤنس والطلحة.
محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح أكد أن فعاليات الصيف بالمحافظة جعلت من مبادرة «حسن الوفادة» ركيزة أساسية ومنطلقا لجميع البرامج والفعاليات، وقال: إن بلدية المحافظة جهزت القصر الأثري الواقع على طريق الملك خالد ليكون مقرا لتنفيذ جميع فعاليات المبادرة، حيث يحتوي على متحف ومعرض صور قديمة لمحافظة ظهران الجنوب.
ولفت إلى أن من أهم نتائج المبادرة هو إعادة القرى الأثرية إلى واجهة السياحة في المحافظة، وقال: إن الأعداد الكبيرة من السياح والزوار خاصة في الصيف يحرصون على زيارتها والتجول فيها، خاصة قرى الحوزة في السوق القديم، وحيدان ودار العرق بآل المؤنس، ذلك جعلهم يضعون برنامج «القافلة السياحية» تنفذ كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، وهي عبارة عن رحلة سياحية للزوار والسياح للمواقع والقرى الأثرية والسياحية بالمحافظة من خلال سيارات مخصصة لذلك، ويقوم عليها مرشدون سياحيون.
ودخلت جميع محافظات المنطقة في تنافس جميل وشيق يعكس ثقافة الأهالي في الترحيب بالضيوف على الطريقة العربية الأصيلة القائمة على الشهامة والرجولة والكرم وبشاشة الوجوه المتأصلة في نفوسهم.
ففي محافظة ظهران الجنوب الواقعة على الحد الجنوبي لم يكتف المسؤولون والأهالي بذلك فقط، حيث وضعوا برامج وفعاليات لمبادرة «حسن الوفادة» تستهدف الزوار والسياح، وجاء تركيزهم في المقام الأول على إعادة اكتشاف ما تكتنزه المحافظة من مواقع أثرية موغلة حضارتها في التاريخ كطريق الفيل ونقوش جبال المبرح وعزان والمصلولة والقرى الأثرية في الحوزة وآل المؤنس والطلحة.
محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح أكد أن فعاليات الصيف بالمحافظة جعلت من مبادرة «حسن الوفادة» ركيزة أساسية ومنطلقا لجميع البرامج والفعاليات، وقال: إن بلدية المحافظة جهزت القصر الأثري الواقع على طريق الملك خالد ليكون مقرا لتنفيذ جميع فعاليات المبادرة، حيث يحتوي على متحف ومعرض صور قديمة لمحافظة ظهران الجنوب.
ولفت إلى أن من أهم نتائج المبادرة هو إعادة القرى الأثرية إلى واجهة السياحة في المحافظة، وقال: إن الأعداد الكبيرة من السياح والزوار خاصة في الصيف يحرصون على زيارتها والتجول فيها، خاصة قرى الحوزة في السوق القديم، وحيدان ودار العرق بآل المؤنس، ذلك جعلهم يضعون برنامج «القافلة السياحية» تنفذ كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، وهي عبارة عن رحلة سياحية للزوار والسياح للمواقع والقرى الأثرية والسياحية بالمحافظة من خلال سيارات مخصصة لذلك، ويقوم عليها مرشدون سياحيون.