استغلال العمالة المحاصرين في قطر قبل بداية كأس العالم 2022
الاحد / 6 / شوال / 1440 هـ - 01:45 - الاحد 9 يونيو 2019 01:45
توصل مجموعة من الصحفيين التابعين لقناة WDR1 الألمانية إلى استغلال قطر للعمالة النيبالية الذين يعملون على إنشاء ملاعب كرة القدم لتصفيات كأس العالم المقبلة 2022.
وذلك بعد أن تمكنوا من الحصول على معلومات سرية سببت إزعاجا للحكومة القطرية، كما نتج عن زيارة الصحفيين إلى سوق العطية الشعبي الذي يبعد 20 دقيقة عن العاصمة الدوحة، حيث تتواجد العمالة الوافدة من نيبال والهند وبنغلاديش.
المعلومات التي حصل عليها الصحفيون:
• 2 مليون عامل أجنبي يبنون ملاعب كرة القدم تحضيرا لكأس العالم المقبل في قطر.
• في كل مرة كان الصحفيون يوجهون أسئلتهم للعمالة الوافدة حول أحوالهم المعيشية وكانت الإجابة مشتركة، تأخر في الرواتب ووضع سكني مزري وسحب جوازات السفر.
• عدد من العمال يشعرون بالخوف من مرؤوسيهم في العمل، لذا طالبوا بإخفاء هوياتهم أثناء التصوير.
• في نهاية المطاف وافق اثنين من العمالة النيبالية على الحوار معنا عن كل شيء وذهبنا معهم إلى مكان مناسب لإجراء الحوار.
• أحدهم قال 'نحن هنا أشبه بالمساجين وغذاؤنا هو الماء والخبز فقط، بل لا يمكننا حتى إجراء المكالمات مع عائلاتنا، والأحوال تسوء مع مرور الوقت، الآن لا أستطيع التحمل وكل ما أريده هو العودة إلى الديار'.
• العامل الآخر أوضح قائلا 'لقد طالبنا بالحصول على مرتباتنا أكثر من مرة ولكن لم نحصل على شيء، ثم ذهبنا إلى مصلحة شؤون العمال ولكن دون جدوى'.
• من أجل التأكد من صحة تلك المعلومات ذهبنا معهما إلى زملائهم الآخرين للاطلاع على أحوالهم.
• عندما يقدم الصحفيون الأجانب طلبا رسميا لمقابلة العمالة، تقوم السلطات بالذهاب بهم إلى أحد المجمعات النظيفة التي يتم فيها تلقين العمالة المعلومات الإيجابية عن أوضاعهم.
• الحقيقة هي عكس ذلك، فعندما ذهبنا إلى المجمع السكني للعاملين النيباليين، شاهدنا المراحيض المفتوحة التي تفوح منها رائحة البول بشكل مقزز، إضافة إلى سرر متناثرة تحت حرارة الشمس، ناهيك عن القمامة المنتشرة في كل مكان.
• في غرفة أحد العاملين الصغيرة ينام 8 أشخاص فوق بعضهم البعض.
• اجتمع جميع العمال الساكنين في الغرفة بشكل سري وأوضحوا مشاكلهم وأكدوا لنا أنهم لم يحصلوا على مرتباتهم منذ أشهر.
• أوضح العمال أنه تم سحب جوازات سفرهم من قبل الشركة المسؤولة تحت اسم 'Design'.
• تم التواصل مع الشركة والسلطات القطرية المسؤولة، ولكن لم نتلقى أي ردود.
• أحد العاملين قال: بعض الأحيان أقول لنفسي، أليس الموت أفضل بكثير من هذه الحياة؟ فعائلتي في نيبال تعاني ولم أتمكن من إرسال المال إليهم منذ 8 أشهر. هذه المعلومات أكدتها زوجة ذلك العامل عندما زارها الفريق في نيبال.
• السلطات النيبالية أوضحت أن 1426 عاملا نيباليا لقوا حتفهم في قطر في الفترة ما بين 2009 وحتى 2019، من بينهم 522 عاملا ماتوا بسبب الجلطة القلبية المفاجئة.
• Nagindar Yadav هو من بين الناجين من قطر، والذي أوضح أنه شاهد عددا من العمالة الذين لقوا حتفهم أمام عينة بسبب الأوضاع السيئة هناك. وأن مجموعة أخرى تلقت الضرب في مكاتب الشركة الراعية 'Tawasol'، حيث لم يسمح لها بالبقاء في الغرفة في حال المرض، بل يجب الخروج تحت درجات الصيف الحارقة.
وذلك بعد أن تمكنوا من الحصول على معلومات سرية سببت إزعاجا للحكومة القطرية، كما نتج عن زيارة الصحفيين إلى سوق العطية الشعبي الذي يبعد 20 دقيقة عن العاصمة الدوحة، حيث تتواجد العمالة الوافدة من نيبال والهند وبنغلاديش.
المعلومات التي حصل عليها الصحفيون:
• 2 مليون عامل أجنبي يبنون ملاعب كرة القدم تحضيرا لكأس العالم المقبل في قطر.
• في كل مرة كان الصحفيون يوجهون أسئلتهم للعمالة الوافدة حول أحوالهم المعيشية وكانت الإجابة مشتركة، تأخر في الرواتب ووضع سكني مزري وسحب جوازات السفر.
• عدد من العمال يشعرون بالخوف من مرؤوسيهم في العمل، لذا طالبوا بإخفاء هوياتهم أثناء التصوير.
• في نهاية المطاف وافق اثنين من العمالة النيبالية على الحوار معنا عن كل شيء وذهبنا معهم إلى مكان مناسب لإجراء الحوار.
• أحدهم قال 'نحن هنا أشبه بالمساجين وغذاؤنا هو الماء والخبز فقط، بل لا يمكننا حتى إجراء المكالمات مع عائلاتنا، والأحوال تسوء مع مرور الوقت، الآن لا أستطيع التحمل وكل ما أريده هو العودة إلى الديار'.
• العامل الآخر أوضح قائلا 'لقد طالبنا بالحصول على مرتباتنا أكثر من مرة ولكن لم نحصل على شيء، ثم ذهبنا إلى مصلحة شؤون العمال ولكن دون جدوى'.
• من أجل التأكد من صحة تلك المعلومات ذهبنا معهما إلى زملائهم الآخرين للاطلاع على أحوالهم.
• عندما يقدم الصحفيون الأجانب طلبا رسميا لمقابلة العمالة، تقوم السلطات بالذهاب بهم إلى أحد المجمعات النظيفة التي يتم فيها تلقين العمالة المعلومات الإيجابية عن أوضاعهم.
• الحقيقة هي عكس ذلك، فعندما ذهبنا إلى المجمع السكني للعاملين النيباليين، شاهدنا المراحيض المفتوحة التي تفوح منها رائحة البول بشكل مقزز، إضافة إلى سرر متناثرة تحت حرارة الشمس، ناهيك عن القمامة المنتشرة في كل مكان.
• في غرفة أحد العاملين الصغيرة ينام 8 أشخاص فوق بعضهم البعض.
• اجتمع جميع العمال الساكنين في الغرفة بشكل سري وأوضحوا مشاكلهم وأكدوا لنا أنهم لم يحصلوا على مرتباتهم منذ أشهر.
• أوضح العمال أنه تم سحب جوازات سفرهم من قبل الشركة المسؤولة تحت اسم 'Design'.
• تم التواصل مع الشركة والسلطات القطرية المسؤولة، ولكن لم نتلقى أي ردود.
• أحد العاملين قال: بعض الأحيان أقول لنفسي، أليس الموت أفضل بكثير من هذه الحياة؟ فعائلتي في نيبال تعاني ولم أتمكن من إرسال المال إليهم منذ 8 أشهر. هذه المعلومات أكدتها زوجة ذلك العامل عندما زارها الفريق في نيبال.
• السلطات النيبالية أوضحت أن 1426 عاملا نيباليا لقوا حتفهم في قطر في الفترة ما بين 2009 وحتى 2019، من بينهم 522 عاملا ماتوا بسبب الجلطة القلبية المفاجئة.
• Nagindar Yadav هو من بين الناجين من قطر، والذي أوضح أنه شاهد عددا من العمالة الذين لقوا حتفهم أمام عينة بسبب الأوضاع السيئة هناك. وأن مجموعة أخرى تلقت الضرب في مكاتب الشركة الراعية 'Tawasol'، حيث لم يسمح لها بالبقاء في الغرفة في حال المرض، بل يجب الخروج تحت درجات الصيف الحارقة.