استبعد اللاعب والمدير الرياضي السابق، ماتياس سامر، إمكانية أن يصبح رئيسا للاتحاد الألماني لكرة القدم.

وقال سامر لشبكة يوروسبورت «أوضحت من قبل كيف سيكون مستقبلي على المدى القصير، لن أعود مرة أخرى إلى أي مكان على أساس تشغيلي. هذا ليس جزءا من خطة حياتي».

وبزغ نجم سامر (51 عاما) كمدافع مع فريق بوروسيا دورتموند والمنتخب الألماني، قبل أن يقود دورتموند للفوز بلقب الدوري كمدرب، كما قاد بايرن ميونخ للتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2013 كمدير رياضي.

وتراجع سامر خطوة من هذه اللعبة بعد مرض خطير، ويعمل الآن مستشارا لدورتموند ومحللا مع يوروسبورت.

وقال سامر إن هوية رئيس الاتحاد الألماني أقل أهمية من نظام الاتحاد.

وتساءل عن كيفية قيام الاتحاد في المستقبل بربط البنية الاحترافية مع التقاليد كأمر أهم بكثير للمناقشة.

وأضاف «قبل أن تجد (السيد إكس)، تحتاج في البداية إلى هيكل».

وأصبح منصب رئيس الاتحاد الألماني خاليا في الوقت الحالي عقب استقالة رينهارد جريندل الثلاثاء الماضي، بعدما اعترف بتلقيه ساعة يد تبلغ قيمتها 6 آلاف يورو (700, 6 دولار) كهدية من رئيس الاتحاد الأوكراني السابق لكرة القدم.

وتدرس النيابة العامة ما إذا كان جريندل يواجه قضية يتعين أن يرد عليها لعدم إبلاغه سلطات الجمارك بتلقيه الهدية.

وتلقى جريندل الهدية من جريجوري سوركيس في جنيف، ولم يبلغ الجمارك بقيمتها لدى وصوله إلى ألمانيا.

ويمكن للنيابة العامة أن تفتح تحقيقا رسميا مع جريندل.

ويتم فرض الضرائب على السلع التي تدخل ألمانيا عبر الطيران بداية من 430 يورو، وقد تؤدي الانتهاكات إلى فرض غرامة، وإجراءات جنائية يمكن تفاديها إذا قام الشخص المتورط بإبلاغ السلطات على نحو تطوعي.

وقال جريندل إنه سيفعل هذا عندما أعلن استقالته، ولكن المتحدث الرسمي لم يؤكد بعد ما إذا كان هذا قد تم بالفعل.

وتستمع لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الألماني للقضية ضد جريندل الأربعاء المقبل.