المشاركة في TIMSS بين التحدي والطموح
الأربعاء / 27 / رجب / 1440 هـ - 18:45 - الأربعاء 3 أبريل 2019 18:45
كانت أولى مبادرات وزارة التعليم التي أعلن عنها معالي الدكتور حمد آل الشيخ هي التركيز على فاعلية الدارسة الدولية (TIMSS)، وهي دراسة عالمية تهدف إلى التركيز على النظم التعليمية ومدى فاعلية المناهج المطبقة وطرق التدريس المتبعة وتقييم درجة تقدم الطلبة في تحصيل الرياضيات والعلوم. وتمكنت TIMSS من حصد مصداقية عالمية كمحك يُظهر مستوى التعليم والاهتمام العالمي والانعكاسات الإيجابية لدخول هذه المنافسات، وقد كانت مشاركات المملكة فيها منذ عام 2003، ولكن كانت النتائج التي خرجت بها المشاركات السابقة ضعيفة، ولا تتلاءم مع طموحات الوطن وشموخ تطلعات قياداته التي عبرت عنها رؤية 2030.
وتبعا لموقف وزارة التعليم القوي في مواجهة الحقائق، والاهتمام الصائب منها في رفع مستوى التعليم، كان علينا أن نقف أمام تساؤلات عدة، منها:
ما الأسباب التي أوصلت التعليم لتلك النتائج؟ وما السبيل أمامنا لتحقيق أهدافنا نحو تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة؟
في هذا الصدد أجريت دراسة عام 1438، موضحا فيها مدى وصول الاختبارات المدرسية للمعايير الدولية (TIMSS)، وكاشفا أحد أهم الأسباب المؤثرة على التحصيل الدراسي والنتائج المتعثرة التي تحققت.
تناولت في الدراسة توفر مستويات اختبار TIMSS في أسئلة الاختبارات لمعلمي الرياضيات للصف الثاني متوسط بمدينة الرياض، وقارنت أسئلة الاختبارات النهائية للرياضيات ومدى وصولها لمعايير التقويم TIMSS. وقد بلغت النماذج أكثر من 150 نموذجا لأسئلة المعلمين للصف الثاني المتوسط. وقد طبقت الدراسة على نطاق عريض من المعايير الدولية TIMSS شملت كل المستويات (المعرفة، التطبيق، الاستدلال) وبلغت 19 مؤشرا، وقد أظهرت الدراسة ضعفا عاما في أسئلة الاختبارات النهائية من خلال درجة توفر مستويات التقويم الدولية TIMSS.
وقد وصلت إلى النتائج التالية:
• أسئلة الاختبارات النهائية بمدارسنا تركز على قدرة الطالب على التذكر، وأوضحت درجة توفر متوسطة في المستويات المعرفية بنسبة 52.4%.
• لا تبحث عن قدرة الطالب في التطبيق بالشكل والقدر الكافيين، حيث ظهر ضعف توفر جميع مستويات التطبيق بنسبة 35.8%.
• كما لا تبحث مطلقا عن قدرة الطالب على الاستدلال، حيث أظهرت جميع مستويات الاستدلال نسبة 11.8% حسب معايير التقويم الدولية، وهي درجة ضعيفة جدا في درجة توفرها.
وعلى ضوء النتائج اقترحت هذه التوصيات لعلها تساعد في تلافي الإشكالات السابقة:
• تدريب المعلمين على كيفية كتابة الأسئلة في ضوء مستويات اختبار TIMSS.
• وضع بنك للأسئلة
يحوي جميع المستويات المعرفية: المعرفة، التطبيق، الاستدلال، في ضوء مستويات اختبار TIMSS لتكون مرجعا للمعلمين في إعداد الأسئلة.
• مزيد من التركيز في أسئلة مستوى الاستدلال والوصول إلى الوزن النسبي المطلوب دون نقصان.
@ssa_2030
وتبعا لموقف وزارة التعليم القوي في مواجهة الحقائق، والاهتمام الصائب منها في رفع مستوى التعليم، كان علينا أن نقف أمام تساؤلات عدة، منها:
ما الأسباب التي أوصلت التعليم لتلك النتائج؟ وما السبيل أمامنا لتحقيق أهدافنا نحو تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة؟
في هذا الصدد أجريت دراسة عام 1438، موضحا فيها مدى وصول الاختبارات المدرسية للمعايير الدولية (TIMSS)، وكاشفا أحد أهم الأسباب المؤثرة على التحصيل الدراسي والنتائج المتعثرة التي تحققت.
تناولت في الدراسة توفر مستويات اختبار TIMSS في أسئلة الاختبارات لمعلمي الرياضيات للصف الثاني متوسط بمدينة الرياض، وقارنت أسئلة الاختبارات النهائية للرياضيات ومدى وصولها لمعايير التقويم TIMSS. وقد بلغت النماذج أكثر من 150 نموذجا لأسئلة المعلمين للصف الثاني المتوسط. وقد طبقت الدراسة على نطاق عريض من المعايير الدولية TIMSS شملت كل المستويات (المعرفة، التطبيق، الاستدلال) وبلغت 19 مؤشرا، وقد أظهرت الدراسة ضعفا عاما في أسئلة الاختبارات النهائية من خلال درجة توفر مستويات التقويم الدولية TIMSS.
وقد وصلت إلى النتائج التالية:
• أسئلة الاختبارات النهائية بمدارسنا تركز على قدرة الطالب على التذكر، وأوضحت درجة توفر متوسطة في المستويات المعرفية بنسبة 52.4%.
• لا تبحث عن قدرة الطالب في التطبيق بالشكل والقدر الكافيين، حيث ظهر ضعف توفر جميع مستويات التطبيق بنسبة 35.8%.
• كما لا تبحث مطلقا عن قدرة الطالب على الاستدلال، حيث أظهرت جميع مستويات الاستدلال نسبة 11.8% حسب معايير التقويم الدولية، وهي درجة ضعيفة جدا في درجة توفرها.
وعلى ضوء النتائج اقترحت هذه التوصيات لعلها تساعد في تلافي الإشكالات السابقة:
• تدريب المعلمين على كيفية كتابة الأسئلة في ضوء مستويات اختبار TIMSS.
• وضع بنك للأسئلة
يحوي جميع المستويات المعرفية: المعرفة، التطبيق، الاستدلال، في ضوء مستويات اختبار TIMSS لتكون مرجعا للمعلمين في إعداد الأسئلة.
• مزيد من التركيز في أسئلة مستوى الاستدلال والوصول إلى الوزن النسبي المطلوب دون نقصان.
@ssa_2030