دعا المشاركون في المؤتمر العالمي الخامس لعلوم طب القلب المتقدمة، إلى استخدام التطبيقات الذكية في الجراحات الحديثة، والتواصل مع الجهات العلمية المتقدمة في مختلف دول العالم لتعزيز ريادة السعودية في هذا القطاع الطبي.

وخلص المؤتمر الذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، ضمن فعاليات موسم الشرقية 2019 «الشرقية ثقافة وطاقة»، واختتم أعماله أمس الأول، إلى ثماني توصيات مهمة.

توصيات مؤتمر طب القلب:

1. التأكيد على المزيد من البحث العلمي في عوامل الخطر الجينية والبيئية لتشوهات القلب الخلقية.
2. تعزيز بعض الاتجاهات البحثية لتعزيز المفاهيم للممارسة الطبية الحالية لمعالجة تشوهات القلب الخلقية في غرف الجراحة والقسطرة.
3. دعوة المجتمع العلمي العالمي للنظر إلى ما تم التوصل إليه من حقائق علمية في هذا المؤتمر تتعلق بالمؤشرات الفسيولوجية والنفسية للتباين النبضي للقلب البشري.
4. الرفع للجهات المعنية في المملكة لتبني اثنين من التطبيقات الذكية المعنية بخلق بيئة من الوئام التي ستمكن لأول مرة من جمع معلومات حيوية للمجموعات البشرية على كوكبنا في وقت واحد.
5. النظر العاجل في آلية قياس الضغط الشرياني لدعم التوجه الجديد لتبني قياس الضغط لمدة 24 ساعة.
6. تبني ما قدم في المؤتمر فيما يتعلق بالنظرية الشمولية المعقدة لفهم آليات أمراض القلب.
7. النظر الفوري لتخصيص ميزانيات مستقلة للبحث الطبي ومنع كل ما يتعلق بتداخل المصالح مع شركات الصناعة الطبية والدوائية.
8. الحاجة الماسة لإجراء دراسة بحثية شمولية ذات استقلال تام لكامل السعودية بإشراف من وزارة الصحة للنظر في أسباب الخطر.