العمر: الشركات السعودية المستثمرة في أذربيجان مرشحة لزيادة واسعة
الثلاثاء / 28 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 11:30 - الثلاثاء 5 مارس 2019 11:30
أكد محافظ هيئة الاستثمار إبراهيم العمر، أن عدد الشركات السعودية المستثمرة في أذربيجان مرشحة للزيادة على نحو واسع بالنظر إلى ما يتمتع به البلدان من مقومات اقتصادية وثروات طبيعية، وما لديهما من برامج تنموية طموحة، مشيرا إلى أن المملكة وأذربيجان خطت خطوات مهمة نحو تحقيق مزيد من النمو والتنوع الاقتصادي، بالإضافة إلى إقامة شراكات وتحالفات استثمارية مع دول العالم المختلفة.
وأوضح العمر خلال ترؤسه الجانب السعودي لأعمال الدورة الخامسة للجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة في باكو أمس، أن العلاقات بين السعودية وأذربيجان تتسم بالتميز على مختلف المستويات، مبينا أن المملكة من أوائل الدول التي حرصت على تعزيز أواصر العلاقات مع جمهورية أذربيجان، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة ورسوخا في ظل عدد من المشتركات الاقتصادية والثقافية والحضارية.
فرص للتوسع
وقال العمر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المجلس المشترك الذي ترأس الجانب الأذربيجاني وزير المالية سمير شير شوف، إن العلاقات بين البلدين تمثل جسورا مهمة للتبادل الثقافي والتقارب الفكري، لا سيما روابط الدين التي جمعت المنطقة العربية وشعوب دول آسيا الوسطى في مصير مشترك.
وأضاف أنه على الرغم من التوافق بين المملكة وأذربيجان في أهدافهما التنموية والإرادة السياسة لتطوير مجالات التعاون والتكامل بينهما، إلا أن العلاقات التجارية والاستثمارية ما زالت تملك فرص التوسع على أكثر من صعيد لتعكس مستوى التطلعات بين الجانبين.
تطوير أنظمة
وأشار إلى أن الملتقيات المشتركة التي تضم قطاع الأعمال من البلدين، تعد فرصة ملائمة للوقوف على أهم التطورات التي تشهدها البيئة الاستثمارية سواء ما تشهده المملكة من حراك في إطار رؤية 2030، أو ما يجري من إصلاحات لتطوير أنظمة الاستثمار في جمهورية أذربيجان، كما تمثل هذه الملتقيات منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية، إلا أنه من الأهمية بمكان ترجمتها على أرض الواقع لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التعاون الاستثماري بينهما.
تفعيل الاتفاقيات
ونوه بأهمية تكثيف الجهود المشتركة من الجانبين السعودي والأذربيجاني، واتخاذ التدابير والخطوات اللازمة في هذا الاتجاه، ومنها: إيجاد الآليات المناسبة لتفعيل الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين، وتحويلها إلى برامج وخطط عمل تنفيذية وفق جداول زمنية محددة، إضافة إلى استكمال الأطر التنظيمية التي تسهم في تنمية التجارة البينية.
وأوضح العمر خلال ترؤسه الجانب السعودي لأعمال الدورة الخامسة للجنة السعودية الأذربيجانية المشتركة في باكو أمس، أن العلاقات بين السعودية وأذربيجان تتسم بالتميز على مختلف المستويات، مبينا أن المملكة من أوائل الدول التي حرصت على تعزيز أواصر العلاقات مع جمهورية أذربيجان، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة ورسوخا في ظل عدد من المشتركات الاقتصادية والثقافية والحضارية.
فرص للتوسع
وقال العمر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المجلس المشترك الذي ترأس الجانب الأذربيجاني وزير المالية سمير شير شوف، إن العلاقات بين البلدين تمثل جسورا مهمة للتبادل الثقافي والتقارب الفكري، لا سيما روابط الدين التي جمعت المنطقة العربية وشعوب دول آسيا الوسطى في مصير مشترك.
وأضاف أنه على الرغم من التوافق بين المملكة وأذربيجان في أهدافهما التنموية والإرادة السياسة لتطوير مجالات التعاون والتكامل بينهما، إلا أن العلاقات التجارية والاستثمارية ما زالت تملك فرص التوسع على أكثر من صعيد لتعكس مستوى التطلعات بين الجانبين.
تطوير أنظمة
وأشار إلى أن الملتقيات المشتركة التي تضم قطاع الأعمال من البلدين، تعد فرصة ملائمة للوقوف على أهم التطورات التي تشهدها البيئة الاستثمارية سواء ما تشهده المملكة من حراك في إطار رؤية 2030، أو ما يجري من إصلاحات لتطوير أنظمة الاستثمار في جمهورية أذربيجان، كما تمثل هذه الملتقيات منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية، إلا أنه من الأهمية بمكان ترجمتها على أرض الواقع لإحداث نقلة نوعية في مسيرة التعاون الاستثماري بينهما.
تفعيل الاتفاقيات
ونوه بأهمية تكثيف الجهود المشتركة من الجانبين السعودي والأذربيجاني، واتخاذ التدابير والخطوات اللازمة في هذا الاتجاه، ومنها: إيجاد الآليات المناسبة لتفعيل الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين، وتحويلها إلى برامج وخطط عمل تنفيذية وفق جداول زمنية محددة، إضافة إلى استكمال الأطر التنظيمية التي تسهم في تنمية التجارة البينية.