وجهت الحكومة اليمنية انتقادا لاذعا لإحاطة وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك التي قدمها أمس الأول أمام مجلس الأمن الدولي لعدم إشارته لانتهاكات ميليشيات الحوثي بحق المساعدات الإغاثية، وعمليات نهبها وعرقلة وصولها وآخرها 28 قافلة غذائية محتجزة من قبل الميليشيات في محافظة إب.

وقال وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن لوكوك لم يشر في إحاطته إلى حجم الانتهاكات الحوثية بحق المساعدات الإغاثية والعراقيل الحوثية أمام المنظمات الأممية، ودعا وفقا لوكالة سبأ الرسمية المسؤولين الأمميين إلى تسمية الأسماء بمسمياتها، والتحديد الواضح للجهة التي تعرقل وتنهب المساعدات، وأشار إلى أن الحوثي احتجز 102 شاحنة إغاثية في جميع مناطق سيطرتها.

وكشف مارك لوكوك عن وجود 10 ملايين يمني على شفا المجاعة التامة وأكثر من 3 ملايين في حالة سوء تغذية تامة نصفهم من الأطفال.

من جهة أخرى أوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن لمجلس الأمن الدولي مارتن جريفيث أن الطرفين أكدا اتفاقهما على إعادة الانتشار من ميناءي صليف ورأس عيسى كخطوة أولى تليها إعادة الانتشار من ميناء الحديدة والأجزاء الحيوية في المدينة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية كخطوة ثانية، مبينا أن ذلك الاتفاق «سييسر الوصول الإنساني إلى مطاحن البحر الأحمر».

مشاهدات يمنية

• قوات الجيش تصد محاولات تسلل للمتمردين في الجهة الشرقية من الحديدة
• ميليشيات الحوثي ترتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في التحيتا أدت لمقتل 4 مدنيين
• ميليشيات الحوثي تضخ عملات مزورة للأسواق