أمير القصيم: المسؤولية الاجتماعية للبنوك السعودية دون المأمول
نتطلع لاندماج محلات التمور وتكوين شركات قوية
الأربعاء / 1 / جمادى الآخرة / 1440 هـ - 11:30 - الأربعاء 6 فبراير 2019 11:30
أكد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أن الاندماج بين المؤسسات الاقتصادية أصبح توجها عالميا، لتسهم في تعزيز فرص النمو والتوسع الاقتصادي.
وقال: نتطلع إلى اندماج محلات تجارة التمور الصغيرة والتحول إلى تحالفات وشركات قوية، لينعكس ذلك على منتج متميز وتسويق محترف ينافس الأسواق الإقليمية والعالمية، إذ إن السوق بحاجة إلى مثل هذه الاندماجات من أجل تحسين القدرة التنافسية بين الشركات.
وأضاف الأمير فيصل بن مشعل في كلمة أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية التي كانت بعنوان «اندماج الشركات في المملكة.. البنوك أنموذجا»، أن البنوك السعودية وعلى الرغم من تخصيص بعضها برامج للمسؤولية الاجتماعية، إلا أنها ما زالت دون المأمول، ولم تقم بدورها بشكل مرض تجاه المسؤولية الاجتماعية كما يتطلع المسؤولون والمواطنون، ومن أبرز مظاهر المجتمع المدني المشاركة المجتمعية والاهتمام بالشأن العام، ولا سيما في ظل تحقيقها لأرباح طائلة.
من جانبه تحدث المتخصص الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الدغيثر عن تاريخ النظام البنكي السعودي، مبينا أن المملكة عرفت بعض العمليات البنكية البسيطة خلال الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية عام 1359 احتاجت الدولة لفتح المجال للبنوك الأجنبية، مثل بنك هولندا العام، وبنك الهند - الصينية، والبنك العربي المحدود، والبنك البريطاني للشرق الأوسط، والبنك الأهلي الباكستاني، إضافة إلى عدد من الصيارفة المحليين، إلى أن تأسست مؤسسة النقد العربي السعودي عام 1371هـ الموافق 1951م، وفي العام التالي 1372 تم السماح لعدد من المصارف الأجنبية الجديدة بفتح فروع لها بالمملكة، كما تم ترخيص إنشاء مصرفين محليين كبيرين هما البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض.
وبين الدغيثر أنه في 1398 تم دمج المؤسسات الفردية تحت مسمى شركة الراجحي للصيرفة والتجارة، وفي عام 1407 تحولت إلى شركة مساهمة، وفي 1997 تم اندماج بنك القاهرة السعودي والبنك السعودي التجاري المتحد تحت اسم البنك السعودي المتحد الذي اندمج بدوره فيما بعد مع البنك السعودي الأمريكي عام 1999، وكذلك اندماج ساب مع البنك الأول، وقد تم توقيع الاتفاقية الملزمة بالاندماج في 3 أكتوبر 2018، حيث سيكون ثالث بنك من حيث الموجودات.
وأشار إلى أنه في 24 ديسمبر الماضي، أعلن البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض أن مجلسي إدارتهما قررا البدء في مناقشات مبدئية لدراسة اندماج البنكين، وسينتج عن ذلك أكبر بنك في السعودية بموجودات تصل إلى 685 مليار ريال.
وذكر أن البنوك العاملة في المملكة حاليا 12 بنكا وطنيا و6 بنوك خليجية و8 بنوك أجنبية.
مفهوم الاندماج:
انضمام منشأة تجارية أو أكثر إلى منشأة أخرى بموجب عقد بحيث تزول الشخصية المعنوية للمنشأة المنظمة، وتنقل حقوقها والتزاماتها إلى المنشأة الضامنة، أو امتزاج منشأتين تجاريتين أو أكثر بعقد بحيث تزول الشخصية المعنوية لكل منهما وتنتقل حقوقها والتزاماتها إلى منشأة جديدة.
أنواع الاندماج:
الضم: يؤدي إلى حل المنشأة المندمجة وإضافة موجوداتها إلى المنشأة الدامجة عبر زيادة رأسمال الأخيرة بحصة عينية
المزج: يؤدي إلى حل المنشأتين المندمجتين وتكوين منشأة جديدة
سمات الاندماج:
وقال: نتطلع إلى اندماج محلات تجارة التمور الصغيرة والتحول إلى تحالفات وشركات قوية، لينعكس ذلك على منتج متميز وتسويق محترف ينافس الأسواق الإقليمية والعالمية، إذ إن السوق بحاجة إلى مثل هذه الاندماجات من أجل تحسين القدرة التنافسية بين الشركات.
وأضاف الأمير فيصل بن مشعل في كلمة أمير منطقة القصيم خلال الجلسة الأسبوعية التي كانت بعنوان «اندماج الشركات في المملكة.. البنوك أنموذجا»، أن البنوك السعودية وعلى الرغم من تخصيص بعضها برامج للمسؤولية الاجتماعية، إلا أنها ما زالت دون المأمول، ولم تقم بدورها بشكل مرض تجاه المسؤولية الاجتماعية كما يتطلع المسؤولون والمواطنون، ومن أبرز مظاهر المجتمع المدني المشاركة المجتمعية والاهتمام بالشأن العام، ولا سيما في ظل تحقيقها لأرباح طائلة.
من جانبه تحدث المتخصص الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الدغيثر عن تاريخ النظام البنكي السعودي، مبينا أن المملكة عرفت بعض العمليات البنكية البسيطة خلال الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 وبعد اكتشاف النفط بكميات تجارية عام 1359 احتاجت الدولة لفتح المجال للبنوك الأجنبية، مثل بنك هولندا العام، وبنك الهند - الصينية، والبنك العربي المحدود، والبنك البريطاني للشرق الأوسط، والبنك الأهلي الباكستاني، إضافة إلى عدد من الصيارفة المحليين، إلى أن تأسست مؤسسة النقد العربي السعودي عام 1371هـ الموافق 1951م، وفي العام التالي 1372 تم السماح لعدد من المصارف الأجنبية الجديدة بفتح فروع لها بالمملكة، كما تم ترخيص إنشاء مصرفين محليين كبيرين هما البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض.
وبين الدغيثر أنه في 1398 تم دمج المؤسسات الفردية تحت مسمى شركة الراجحي للصيرفة والتجارة، وفي عام 1407 تحولت إلى شركة مساهمة، وفي 1997 تم اندماج بنك القاهرة السعودي والبنك السعودي التجاري المتحد تحت اسم البنك السعودي المتحد الذي اندمج بدوره فيما بعد مع البنك السعودي الأمريكي عام 1999، وكذلك اندماج ساب مع البنك الأول، وقد تم توقيع الاتفاقية الملزمة بالاندماج في 3 أكتوبر 2018، حيث سيكون ثالث بنك من حيث الموجودات.
وأشار إلى أنه في 24 ديسمبر الماضي، أعلن البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض أن مجلسي إدارتهما قررا البدء في مناقشات مبدئية لدراسة اندماج البنكين، وسينتج عن ذلك أكبر بنك في السعودية بموجودات تصل إلى 685 مليار ريال.
وذكر أن البنوك العاملة في المملكة حاليا 12 بنكا وطنيا و6 بنوك خليجية و8 بنوك أجنبية.
مفهوم الاندماج:
انضمام منشأة تجارية أو أكثر إلى منشأة أخرى بموجب عقد بحيث تزول الشخصية المعنوية للمنشأة المنظمة، وتنقل حقوقها والتزاماتها إلى المنشأة الضامنة، أو امتزاج منشأتين تجاريتين أو أكثر بعقد بحيث تزول الشخصية المعنوية لكل منهما وتنتقل حقوقها والتزاماتها إلى منشأة جديدة.
أنواع الاندماج:
الضم: يؤدي إلى حل المنشأة المندمجة وإضافة موجوداتها إلى المنشأة الدامجة عبر زيادة رأسمال الأخيرة بحصة عينية
المزج: يؤدي إلى حل المنشأتين المندمجتين وتكوين منشأة جديدة
سمات الاندماج:
- تكون بعقد رضائي في الأصل
- انتقال الذمة المالية للشركة المنحلة إلى شركة أخرى
- يؤدي إلى انتهاء منشأة أو أكثر دون تصفية أصولها