تعود الجمال إلى الواجهة مرة أخرى لنقل ضيوف الرحمن من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وذلك من خلال مبادرة وزارة الحج والعمرة (الطريق إلى ثنيات الوداع) والتي تهدف إلى اقتفاء أثر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الطريق الذي سلكه عند هجرته إلى المدينة المنورة.

وعلمت «مكة» أن وزارة الحج والعمرة تعكف حاليا على إنهاء الدراسات والخطط التشغيلية على مبادرة الطريق إلى ثنيات الوداع (طريق الهجرة)، وهي إحدى المبادرات المعتمدة من قبل برنامج ضيوف الرحمن بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث سيتاح لضيوف الرحمن والسياح والمواطنين والمقيمين خوض تجربة الهجرة من مكة إلى المدينة عبر المسار الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم.

وسيشمل المشروع تطوير 27 نقطة ومعلما على خط الهجرة النبوية، إضافة للمواقع ذات القيمة التاريخية في المنطقة بهدف إثراء تجربة ضيوف الرحمن تحقيقا لرؤية 2030.

ويهدف المشروع إلى العناية واستثمار كل ما يمس ذاكرة المسلمين والربط بين التاريخ والتراث والبعد الروحاني، حيث يمكن إثراء التجربة وتقديم المعرفة بهذا المشروع لضيوف الرحمن وكل زوار العاصمة المقدسة، كما سيكون هناك عدد من المشاريع الكبيرة المصاحبة للمشروع مثل متاحف ومراكز استقبال وتوجيه وفنادق واستراحات وطرقا معبدة.

القيمة المكانية للطريق

بوصوله صلى الله عليه وسلم إلى قباء في اليوم الثامن من ربيع الأول من العام الأول للهجرة كان الركب النبوي قد سار 8 أيام من غار ثور في مكة المكرمة حتى المدينة المنورة.

مبادرة الطريق إلى ثنيات الوداع

• إعادة رسم الطريق وتهيئته
• تجهيز استراحات
• متاحف
• تأهيل المعالم التاريخية

من معالم الطريق

• غار ثور الذي اختبأ فيه النبي صلى الله عليه وسلم
• خيمة أم معبد الخزاعية التي مسح النبي صلى الله عليه وسلم على شاتها فدرت اللبن
• موقع سراقة بن مالك الذي تتبع أثر النبي صلى لله عليه وسلم طمعا في جائزة قريش
• موقع تعثر ناقته صلى الله عليه وسلم
• موقع الطريق المختصر الذي دله عليه مسعود الأسلمي
• موقع ثنيات الوداع

وسائل النقل المستخدمة في المبادرة

• رحلات القوافل بالجمال على امتداد الطريق برفقة المرشد السياحي
• توفير خيارات أخرى بسيارات الدفع الرباعي
• فعاليات من نوع: سفاري، منطاد، دراجات

برامج زيارة المعالم التاريخية، وجولات على الآثار والقرى على الطريق.

طريق الهجرة بطول 380 كم

«طريق القوافل قديما»