أسبوع الشهيد وسيلة حوثية للتجنيد والتحريض على الطريقة الإيرانية
السبت / 20 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 05:15 - السبت 26 يناير 2019 05:15
أحيت ميليشيات الحوثي ما يسمى «أسبوع الشهيد» كتقليد لحزب الله وإيران، ونشرت المئات من معارض الصور لقتلاها في الجبهات، وأقامت الندوات والمحاضرات، وأنفقت مئات الملايين على وسائل الدعاية لهذه المناسبة.
ووجهت جماعة الحوثي وسائل إعلامها مستغلة المناسبة لمزيد من التحشيد، وتجنيد الأطفال والتحريض على الشرعية ومن يخالف الميليشيات فكريا.
ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني صور الجداريات بالأمر بالمفزع.
وبدلا من أن يتخرج هؤلاء المغرر بهم كأطباء ومهندسين ومحامين ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، زجت بهم الميليشيات في حروب عبثية مع الشعب اليمني تنفيذا لأجندة إيران التخريبية في المنطقة.
من جهة أخرى، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي عطلت دخول 4 سفن إلى ميناء الحديدة منذ 34 يوما، وأن ميناء الصليف لا يزال خاليا من السفن منذ 12 يوما.
وأشار التحالف إلى أن عدم تفريغ السفن لحمولتها يؤثر على الحياة المعيشية والصحية للشعب اليمني، حيث لا تستقبل ميليشيات الحوثي أي سفن في ميناء الصليف.
كما أعلن التحالف عن إصدار 12 تصريحا لسفن متوجهة إلى موانئ يمنية و34 تصريحا جويا و120 لحماية القوافل، وإجمالي التصاريح بلغ 166 تصريحا خلال 3 أيام.
وتواصل الميليشيات تدمير البنية التحتية لميناء ومدينة الحديدة بشكل ممنهج، عبر حفر الأنفاق الكبيرة تحت المباني السكنية وتحويل المنشآت الحكومية والمدارس والمشافي إلى ثكنات عسكرية وانتهاج سياسة الأرض المحروقة، واستهدفت مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة بقذائف الهاون، مما أسفر عن اندلاع حريق هائل.
وأفادت مصادر ميدانية بأن حريقا هائلا اندلع في صوامع مطاحن البحر الأحمر، بسبب قذائف هاون أطلقتها الميليشيات المتمركزة في محيط معسكر الدفاع الساحلي شرق المدينة.
وأكدت أن القوات المشتركة بدعم من التحالف العربي تعمل في الأثناء على إخماد الحريق.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة في جبهة مقبنة غرب تعز، بعد هجوم غادر شنه الانقلابيون من كل محاور الجبهة على جبل العويد والضاحة ووداي الجسر وجواعه وجبل صبري وغيرها من المواقع، وتمكنت قوات الجيش من كسر هجوم المليشيات، مما أسفر عن مصرع وجرح عدد منهم، وأسر قيادات وعناصر حوثية بارزة شاركت في الهجوم.
مشاهدات يمنية
ووجهت جماعة الحوثي وسائل إعلامها مستغلة المناسبة لمزيد من التحشيد، وتجنيد الأطفال والتحريض على الشرعية ومن يخالف الميليشيات فكريا.
ووصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني صور الجداريات بالأمر بالمفزع.
وبدلا من أن يتخرج هؤلاء المغرر بهم كأطباء ومهندسين ومحامين ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، زجت بهم الميليشيات في حروب عبثية مع الشعب اليمني تنفيذا لأجندة إيران التخريبية في المنطقة.
من جهة أخرى، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي عطلت دخول 4 سفن إلى ميناء الحديدة منذ 34 يوما، وأن ميناء الصليف لا يزال خاليا من السفن منذ 12 يوما.
وأشار التحالف إلى أن عدم تفريغ السفن لحمولتها يؤثر على الحياة المعيشية والصحية للشعب اليمني، حيث لا تستقبل ميليشيات الحوثي أي سفن في ميناء الصليف.
كما أعلن التحالف عن إصدار 12 تصريحا لسفن متوجهة إلى موانئ يمنية و34 تصريحا جويا و120 لحماية القوافل، وإجمالي التصاريح بلغ 166 تصريحا خلال 3 أيام.
وتواصل الميليشيات تدمير البنية التحتية لميناء ومدينة الحديدة بشكل ممنهج، عبر حفر الأنفاق الكبيرة تحت المباني السكنية وتحويل المنشآت الحكومية والمدارس والمشافي إلى ثكنات عسكرية وانتهاج سياسة الأرض المحروقة، واستهدفت مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة بقذائف الهاون، مما أسفر عن اندلاع حريق هائل.
وأفادت مصادر ميدانية بأن حريقا هائلا اندلع في صوامع مطاحن البحر الأحمر، بسبب قذائف هاون أطلقتها الميليشيات المتمركزة في محيط معسكر الدفاع الساحلي شرق المدينة.
وأكدت أن القوات المشتركة بدعم من التحالف العربي تعمل في الأثناء على إخماد الحريق.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة في جبهة مقبنة غرب تعز، بعد هجوم غادر شنه الانقلابيون من كل محاور الجبهة على جبل العويد والضاحة ووداي الجسر وجواعه وجبل صبري وغيرها من المواقع، وتمكنت قوات الجيش من كسر هجوم المليشيات، مما أسفر عن مصرع وجرح عدد منهم، وأسر قيادات وعناصر حوثية بارزة شاركت في الهجوم.
مشاهدات يمنية
- مصرع 13 حوثيا في مواجهات مع قوات الجيش الوطني بمديرية باقم بصعدة
- وفاة مواطن بانفجار لغم حوثي بالدريهمي جنوب الحديدة
- كمين محكم يستهدف عناصر من ميليشيات الحوثي في قرية (رحة) القريبة من الرضائي مركز مديرية الشعر المحاذية لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع