القمر الدموي يدفع كثيرين لتحدي البرد ومتابعته في السماء
الثلاثاء / 16 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 09:30 - الثلاثاء 22 يناير 2019 09:30
إذا لم تكن قد اقتنصت هذه الفرصة، يمكنك انتظار الـ 26 من مايو عام 2021 لتشاهد الخسوف الكلي للقمر في المرة المقبلة.
ولكن إذا كنت قد انتظرت ساهرا أو استيقظت مبكرا للغاية، فلتعلم أن هذه الظاهرة التي مرت على الأمريكتين وأوروبا وأفريقيا وآسيا في وقت مبكر من صباح أمس بالتوقيت المحلي تنتج عن مرور الأرض بين الشمس والقمر.
وتحدى كثيرون البرودة في الأمريكتين وشمال أوروبا حيث الرؤية الأفضل للظاهرة، لالتقاط الصور للقمر في هذا الوقت. وكانت الصور استثنائية بشكل أكبر نظرا لأن القمر اقترب بشكل خاص من الأرض.
وكان هذا الخسوف هو ما يعرف باسم «القمر الدموي»، حيث إن لون القمر اتخذ اللون البرتقالي المائل للحمرة خلال فترة الخسوف. ويرجع تغير لون القمر إلى أن الذرات الصغيرة التي يتألف منها الغلاف الجوي للأرض تنشر اللون الأزرق لدى مرور ضوء الشمس عبرها، مخلفة لونا أحمر في معظمه ينعكس على القمر كظل للأرض.
وذكر موقع «space.com» في تقديراته أن الملايين في أنحاء الأمريكتين خرجوا لمشاهدة الحدث. وكانت الرؤية الأوضح للخسوف في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مع توفر إمكانية مشاهدة خسوف جزئي في مناطق كثيرة بالعالم.
وتقول رئيسة القبة السماوية في بوخوم في ألمانيا سوزان هوتمايستر «لقد حصلنا على خسوف براق للغاية». وبلغ عدد المتابعين المحتملين للظاهرة 8ر2 مليار شخص.
ولكن إذا كنت قد انتظرت ساهرا أو استيقظت مبكرا للغاية، فلتعلم أن هذه الظاهرة التي مرت على الأمريكتين وأوروبا وأفريقيا وآسيا في وقت مبكر من صباح أمس بالتوقيت المحلي تنتج عن مرور الأرض بين الشمس والقمر.
وتحدى كثيرون البرودة في الأمريكتين وشمال أوروبا حيث الرؤية الأفضل للظاهرة، لالتقاط الصور للقمر في هذا الوقت. وكانت الصور استثنائية بشكل أكبر نظرا لأن القمر اقترب بشكل خاص من الأرض.
وكان هذا الخسوف هو ما يعرف باسم «القمر الدموي»، حيث إن لون القمر اتخذ اللون البرتقالي المائل للحمرة خلال فترة الخسوف. ويرجع تغير لون القمر إلى أن الذرات الصغيرة التي يتألف منها الغلاف الجوي للأرض تنشر اللون الأزرق لدى مرور ضوء الشمس عبرها، مخلفة لونا أحمر في معظمه ينعكس على القمر كظل للأرض.
وذكر موقع «space.com» في تقديراته أن الملايين في أنحاء الأمريكتين خرجوا لمشاهدة الحدث. وكانت الرؤية الأوضح للخسوف في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مع توفر إمكانية مشاهدة خسوف جزئي في مناطق كثيرة بالعالم.
وتقول رئيسة القبة السماوية في بوخوم في ألمانيا سوزان هوتمايستر «لقد حصلنا على خسوف براق للغاية». وبلغ عدد المتابعين المحتملين للظاهرة 8ر2 مليار شخص.