بعد الأطفال جندوا الأمهات .. الميليشيات الحوثية تغتال الإنسانية
الاحد / 7 / جمادى الأولى / 1440 هـ - 21:15 - الاحد 13 يناير 2019 21:15
في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في انتهاك حق الطفولة، وتجنيد الأطفال، واستماتتها في جمع العتاد والعدة بغطاء الدين والجهاد، استهلت برنامجها الجديد لممارسة شهيتها في انتهاك القيم والأعراف والقوانين، والمخصص لتجنيد النساء، واختارت لبرنامجها عنوان 'برنامج التعبئة والتحشيد للجهاد'، وبدأت برنامجها المنتهك لأعراف اليمن من محافظة الحديدة الأحد الماضي.
وكشفت مصادر محلية يمنية عن بداية برامج التدريب على أيدي القيادات الحوثية والزينبيات بإشراف من خبراء 'حزب الله' اللبناني على سواحل شاطئ الحديدة بالقرب من الميناء الاستراتيجي، وبالرغم من أنها أطلقت حملة التجنيد النسوية منذ 7 أيام إلا أنها ما زالت تستخدم أسلوبين آخرين في التجنيد، الأول قائم على الترهيب والمداهمة من قبل الزينبيات وتجنيد النساء القسري، وابتزازهن وعوائلهن مقابل وصول المساعدات الإغاثية، في حين يعتمد الأسلوب الآخر على 'الواعظات' اللاتي يحرضن على اتباع نهج الحوثية على الجهاد في سبيل بقاء الحوثية.
وأوضحت المصادر أن التدريبات ترتكز على تعلم الأساليب القتالية، واستخدام الأسلحة المختلفة بأنواعها، وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية، أو المهربة عن طريق الإمداد الإيراني، وتعليمهن على طريقة زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية استكمالا لانتهاكات القوانين الدولية، واستمرارا لعمليات التجنيد غير الإنسانية للأطفال والنساء، فيما أصدرت منظمة سياج الحقوقية في اليمن أخيرا تقريرا يشير إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين تجاوزت 50%، وأشارت تقارير أخرى إلى أن الميليشيات أسست أكثر من أربع معسكرات أساسية لتجنيد النساء بمختلف المناطق التي تحاصرها.
وتزامنت حملة تجنيد النساء بالحديدة مع الدورات التثقيفية الإلزامية التي تقوم بها الميليشيات في قطاعات التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد، وتلزم بها جميع موظفي القطاع الحكومي، وما زالت 'الواعظة' الحوثية أم حسين مستمرة في إقامة فعاليات مكثفة في أوساط النساء بأحياء ومديريات الحديدة، وتقود أخريات عمليات تجنيد النساء والأطفال في مديريات المراوعة والزيدية والقناوص التابعة لمدينة الحديدة.
وكشفت مصادر محلية يمنية عن بداية برامج التدريب على أيدي القيادات الحوثية والزينبيات بإشراف من خبراء 'حزب الله' اللبناني على سواحل شاطئ الحديدة بالقرب من الميناء الاستراتيجي، وبالرغم من أنها أطلقت حملة التجنيد النسوية منذ 7 أيام إلا أنها ما زالت تستخدم أسلوبين آخرين في التجنيد، الأول قائم على الترهيب والمداهمة من قبل الزينبيات وتجنيد النساء القسري، وابتزازهن وعوائلهن مقابل وصول المساعدات الإغاثية، في حين يعتمد الأسلوب الآخر على 'الواعظات' اللاتي يحرضن على اتباع نهج الحوثية على الجهاد في سبيل بقاء الحوثية.
وأوضحت المصادر أن التدريبات ترتكز على تعلم الأساليب القتالية، واستخدام الأسلحة المختلفة بأنواعها، وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية، أو المهربة عن طريق الإمداد الإيراني، وتعليمهن على طريقة زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية استكمالا لانتهاكات القوانين الدولية، واستمرارا لعمليات التجنيد غير الإنسانية للأطفال والنساء، فيما أصدرت منظمة سياج الحقوقية في اليمن أخيرا تقريرا يشير إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين تجاوزت 50%، وأشارت تقارير أخرى إلى أن الميليشيات أسست أكثر من أربع معسكرات أساسية لتجنيد النساء بمختلف المناطق التي تحاصرها.
وتزامنت حملة تجنيد النساء بالحديدة مع الدورات التثقيفية الإلزامية التي تقوم بها الميليشيات في قطاعات التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد، وتلزم بها جميع موظفي القطاع الحكومي، وما زالت 'الواعظة' الحوثية أم حسين مستمرة في إقامة فعاليات مكثفة في أوساط النساء بأحياء ومديريات الحديدة، وتقود أخريات عمليات تجنيد النساء والأطفال في مديريات المراوعة والزيدية والقناوص التابعة لمدينة الحديدة.