بعد البترول الخام، تعد القهوة ثاني أكثر السلع رواجا ومبيعا وحاجة حول العالم، هذه السمراء التي تقوم بمساج أفكارنا، ولحظاتنا، ومشاركتنا بداية كل صباح قبل أي شيء آخر.

واختلفت المصادر التاريخية حول مكتشفي القهوة، إلا أننا ندين له بالاحترام والحب، أيا كان جنسه أو نوعه. الأهم الآن أننا أمام سؤال وجودي أثار الريبة في نفوس الكثيرين، أكثر من 500 مليار فنجان من القهوة يتم تقديمها سنويا حول العالم لعشاقها، ترى ما الذي سيحدث لو نفدت القهوة من العالم بدون سابق إنذار؟

• قد يصاب المدمنون بتشنجات عاطفية حقيقية وخطيرة
• كل الفناجين البيضاء ستشكو البين والفقد
• لا جدوى من السهر بعد الآن
• كل المقاهي في شتى أنحاء العالم ستعاني من الوحدة والخسارة
• كلمة القهوة ستحال من خانة السعادة لأمر يثير الحزن الشديد
• يوم عالمي جديد ينضم للأجندة يطلق عليه (اليوم العالمي للحداد على القهوة)