النعيمة.. أول قائد عربي يحمل كأسين آسيويين متتاليين
إمبراطور الدفاع تحول إلى «أيقونة» شارة القيادة
الخميس / 20 / ربيع الثاني / 1440 هـ - 10:30 - الخميس 27 ديسمبر 2018 10:30
لن تنسى مدرجات ملعب كالانج بسنغافورة ذلك الصوت الجهوري لأيقونة شارة القيادة الخضراء «صالح النعيمة» قائد المنتخب السعودي، لحظة مطالبته زملاءه اللاعبين بالتركيز وتغليب الدفاع على الهجوم، وذلك قبيل نهاية مباراة التتويج باللقب الآسيوي بـ20 دقيقة فقط، في 16 ديسمبر 1984، ضد التنين الصيني الأقوى آسيويا آنذاك، عندما قرر الفريق الطبي للمنتخب استبعاد المهاجم السعودي الظاهرة وصاحب ثاني أهداف الأخضر ماجد عبدالله، لعدم قدرته على استكمال المباراة التاريخية بسبب الإصابة.
شكلت مشاعر وروح القائد وقودا وطاقة إيجابية لبقية اللاعبين، وتبددت معها رهبة المشاركة القارية الأولى في التاريخ، وخوض نهائي أهم بطولات القارة الصفراء بملاقاة منتخب الصين، الذي كان يصنف كأعتى منتخب آسيوي آنذاك، لذا كان لا بد من أن تحضر رباطة جأش الشجعان المدافعين عن شعار الأخضر في أهم أمسية كروية.
المهاجمون قالوا كلمتهم وزاروا الشباك في تلك الليلة الشاقة بدنيا وذهنيا، فبعد تقدم «الصقور» بهدفين في المواجهة التاريخية، يحكي المدافع القائد صالح النعيمة عن لغة الإشارة بينه وبين ماجد عبدالله، ويقول «أشار بإصبعه نحو اليسار فصوبت الكرة بالاتجاه الذي طلب، لينفرد بحارس المرمى، ولكنه أصيب قبل أن يصوب ولم يتمكن من مواصلة اللقاء».
وأضاف النعيمة «أدركت حينها أن الوقت المتبقي من عمر المباراة 20 دقيقة، وحينها كنا نواجه اندفاعا من منتخب الصين، فصرخت مرارا وتكرارا، مناديا كل زملائي بالعودة إلى الدفاع، ونسيان الهجوم الآن، وعدم الاحتفاظ بالكرة في الخطوط الخلفية، وأخذها بعيدا، وإرهاق المنافس قدر الإمكان».
نجح النعيمة، القائد الشاب، في بث روح جديدة في اللاعبين بتعليمات لا تنسى فتلاشت الخطورة الصينية، وتكسرت كل محاولاته أمام الجدار الأخضر، فحمل صالح الكأس الغالية بعد مواجهة ملحمية ومشوار شاق، لتعلن سنغافورة عن ولادة عملاق جديد للقارة.
يتذكر إمبراطور الدفاع، ويقول: مسافة قصيرة فصلت بين نهائيات أولمبياد لوس أنجلوس التي شهدت نتائج أقل من الطموحات، ونهائيات أمم آسيا، لم يتوقع الكثيرون أن نترك تلك البصمة.
الأخضر في بطولة أمم آسيا 1984 كان يشارك للمرة الأولى في مسيرته، يقول النعيمة «تضم النهائيات منتخبات لا تقهر حينها، الصين على الهرم، وكوريا أقوى الأقوياء، والكويت في قمة العطاء، وإيران كذلك، هذا ما جعل الكثير لا يطالبنا قبل البطولة باللقب، ولكن أثبتنا للجميع أن المنتخب السعودي هنا».
صالح النعيمة.. أسطورة الدفاع
المولد: 24 يناير 1959
النادي: الهلال
المركز: الدفاع
حمل شارة قيادة المنتخب السعودي في نهائيات سنغافورة 1984
تعرض لإصابة حرمته من أولمبياد لوس أنجلوس
حمل شارة القيادة مرة أخرى عام 1988 وحمل الكأس
شكلت مشاعر وروح القائد وقودا وطاقة إيجابية لبقية اللاعبين، وتبددت معها رهبة المشاركة القارية الأولى في التاريخ، وخوض نهائي أهم بطولات القارة الصفراء بملاقاة منتخب الصين، الذي كان يصنف كأعتى منتخب آسيوي آنذاك، لذا كان لا بد من أن تحضر رباطة جأش الشجعان المدافعين عن شعار الأخضر في أهم أمسية كروية.
المهاجمون قالوا كلمتهم وزاروا الشباك في تلك الليلة الشاقة بدنيا وذهنيا، فبعد تقدم «الصقور» بهدفين في المواجهة التاريخية، يحكي المدافع القائد صالح النعيمة عن لغة الإشارة بينه وبين ماجد عبدالله، ويقول «أشار بإصبعه نحو اليسار فصوبت الكرة بالاتجاه الذي طلب، لينفرد بحارس المرمى، ولكنه أصيب قبل أن يصوب ولم يتمكن من مواصلة اللقاء».
وأضاف النعيمة «أدركت حينها أن الوقت المتبقي من عمر المباراة 20 دقيقة، وحينها كنا نواجه اندفاعا من منتخب الصين، فصرخت مرارا وتكرارا، مناديا كل زملائي بالعودة إلى الدفاع، ونسيان الهجوم الآن، وعدم الاحتفاظ بالكرة في الخطوط الخلفية، وأخذها بعيدا، وإرهاق المنافس قدر الإمكان».
نجح النعيمة، القائد الشاب، في بث روح جديدة في اللاعبين بتعليمات لا تنسى فتلاشت الخطورة الصينية، وتكسرت كل محاولاته أمام الجدار الأخضر، فحمل صالح الكأس الغالية بعد مواجهة ملحمية ومشوار شاق، لتعلن سنغافورة عن ولادة عملاق جديد للقارة.
يتذكر إمبراطور الدفاع، ويقول: مسافة قصيرة فصلت بين نهائيات أولمبياد لوس أنجلوس التي شهدت نتائج أقل من الطموحات، ونهائيات أمم آسيا، لم يتوقع الكثيرون أن نترك تلك البصمة.
الأخضر في بطولة أمم آسيا 1984 كان يشارك للمرة الأولى في مسيرته، يقول النعيمة «تضم النهائيات منتخبات لا تقهر حينها، الصين على الهرم، وكوريا أقوى الأقوياء، والكويت في قمة العطاء، وإيران كذلك، هذا ما جعل الكثير لا يطالبنا قبل البطولة باللقب، ولكن أثبتنا للجميع أن المنتخب السعودي هنا».
صالح النعيمة.. أسطورة الدفاع
المولد: 24 يناير 1959
النادي: الهلال
المركز: الدفاع
حمل شارة قيادة المنتخب السعودي في نهائيات سنغافورة 1984
تعرض لإصابة حرمته من أولمبياد لوس أنجلوس
حمل شارة القيادة مرة أخرى عام 1988 وحمل الكأس