من بين أبنائه الخمسة اصطحب المشجع محيي الدين أمين الباز ثلاثة منهم إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لحضور مباراة فريقهم الأهلي أمام ضيفه الشباب أمس الأول ضمن الجولة الـ 13 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو في كامل صحته - بحسب تأكيدات أصدقائه، إلا أنه وعلى ما يبدو تأثر بالحالة غير الجيدة لفريقه أثناء المباراة، ثم اكتمل سوء الحالة باستقبال فريقه هدفا قاتلا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع أمس الأول، تسبب في إصابته بسكتة قلبية أدت إلى وفاته.

وقبل شعوره بالوعكة الصحية ونقله بواسطة الهلال الأحمر إلى المستشفى، ظل في لحظاته الأخيرة يوصي على أبنائه باستمرار.

الباز الذي صلي عليه أمس في المسجد الحرام بمكة المكرمة عقب صلاة الظهر، توفي عن عمر ناهز الـ 40 عاما، وعمل موظفا في شركة بن لادن، وبحسب أصدقائه فإنه لم يكن يشعر بأي عارض صحي.

ونعى رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الباز بتغريدة، دون فيها «‏صادق العزاء والمواساة لأسرة المشجع الأهلاوي.. أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته». كما قدم رئيس الأهلي ماجد النفيعي وعدد من رؤساء الأندية والرياضيين التعازي لأهل الفقيد.