يقضي سكان أمريكا متوسط 444 دقيقة، أي ما يعادل 7 ساعات و24 دقيقة أمام شاشات الهاتف المحمول والجهاز اللوحي والحاسب الآلي والتلفاز، ويقدر الوقت الذي يقضيه الفرد الواحد في قراءة الكتب بما لا يتعدى السبعة دقائق. وتنافس أنماط القراءة الحديثة القراءة التقليدية العميقة التي طالما تدربنا في المدارس.

وقدم موقع knote بعض النقاط التي تساعد على تكوين عادات صحية لقراءة أكثر:

1 خصص روتينا للقراءة

اصنع روتينك الذي يفضي بك في النهاية إلى أداء شيء آخر، فإذا كنت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع، مرن عقلك على القراءة لمدة ساعة عند عودتك للمنزل، ويمكنك عمل الآتي:

- تمرن على القراءة في النادي بينما تتدرب.

- اقرأ أثناء تنقلك للعمل، يتطلب التنقل للعمل للشخص العادي ما لا يقل عن 30 دقيقة ذهابا فقط. وبهذه الطريقة، يمكنك القراءة لمدة ساعة يوميا.

- اقرأ بعد ممارسة الرياضة في صالة الألعاب.

2 اختر الكتب بحكمة

إن لم يعجبك الكتاب فمن الصعب أن تستمر في قراءته، فاختر كتابك بحكمة، كما يمكنك الاختيار عن طريق:

- بعض المواقع على شبكة الانترنت.

- الاشتراك في موقع قودريدز، حيث يمكنك من خلاله مشاركة أفكارك عن الكتب التي تقرؤها، وبالتالي يمكنك أن تتفاعل مع أناس آخرين يفضلون الكتب نفسها التي تفضلها.

3 ابتعد عن الملهيات

العالم الافتراضي على شبكة الانترنت يسبب الإلهاء بشكل كبير، فإذا كنت من النوع سهل الإلهاء والتشتيت، سيكون من الصعب أن ينصب كل تركيزك على القراءة. لذا:

- أغلق هاتفك الخلوي وحاسوبك وكذلك التلفاز.

- تأكد أنك أثناء الوقت المخصص للقراءة. قمت بإغلاق كل وسائل الاتصال من حولك.

- اقرأ على جهاز Kindle، أو نسخة ورقية من الكتاب، فالقراءة على الهاتف الذكي ربما تسبب لك بعض الإلهاء والتشتيت بسبب الإشعارات والتنبيهات.

4 اسمع كتابا

لا يعتبر الاستماع للكتب الصوتية قراءة من الناحية الفنية، لكنه يظل خيارا متاحا لمن لا وقت لديهم، وغالبية الكتب المتداولة متاحة كمواد سمعية ويكون سعرها أعلى قليلا، لكنها مفيدة للأشخاص الذين يستمتعون بالاستماع للكتب أثناء التمارين الرياضية أو غسيل الأطباق أو حتى القيادة.

5 القراءة السريعة

إذا كنت تنوي قراءة المزيد من الكتب هذا العام، يمكنك تجربة القراءة السريعة، وتذكر دوما أنها مهارة يمكن تعلمها.