قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس إن اعتقال المعارض الروسي اليكسي نافالني مرات عدة كانت له «دوافع سياسية»، وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن المحكمة خلصت إلى أن عمليات اعتقاله مثلت «انتهاكا لحقوقه».

جاء ذلك خلال جلسة استماع في المحكمة بشأن ما إذا كان احتجاز نافالني أكثر من مرة في الفترة ما بين 2012 و2014 تم بصورة غير قانونية، وكان نافالني (42 عاما) يعتزم السفر الثلاثاء الماضي إلى ستراسبورج لحضور الجلسة، ولكن مسؤولي الجمارك منعوه من المغادرة، وسمح له أمس الأول بمغادرة روسيا، ونشر صورة له على موقع انستقرام لمشاركة الصور عند شباك فحص جوازات السفر في مطار بالعاصمة الروسية.

وألزمت المحكمة روسيا بدفع غرامة تقدر بـ51025 يورو لتعويض نافالنى عن الأضرار التي تعرض لها، حيث يعد أحد أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ودعا أكثر من مرة لتنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد ضد النخبة الحاكمة خلال الأعوام الأخيرة، ونتيجة لذلك حبس أكثر من مرة.