حفتر يرفض الجلوس مع قطر.. وتركيا تنسحب من مؤتمر إيطاليا
القبض على ضباط شرق ليبيا بتهمة تدبير انقلاب عسكري
الأربعاء / 6 / ربيع الأول / 1440 هـ - 10:00 - الأربعاء 14 نوفمبر 2018 10:00
غاب المشير خليفة حفتر القائد العام لـ «الجيش الليبي» عن الصورة الجماعية للمؤتمر الذي تستضيفه إيطاليا حول الأزمة الليبية في حين انسحبت تركيا قبل اختتام الفعاليات أمس.وتشير تقارير إعلامية إلى أن حفتر لا يرغب في أن يكون مشاركا بصورة رسمية في مشاورات باليرمو لأنه لا يريد الجلوس على طاولة واحدة مع قطر التي توجد علاقات بينها وبين فصائل في غرب ليبيا، فضلا عن رفضه الجلوس مع ممثلي طرف ليبي منافس يرى أنه مرتبط بتنظيم القاعدة، حيث سبق لحفتر اتهام النظام القطري بدعم الفصائل المتنازعة والتدخل في الشأن الداخلي لبلاده.
من جهته، أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي الانسحاب من المؤتمر، احتجاجا على استثناء تركيا من اجتماع عُقد بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر والعديد من الدول الأخرى، ومن بينها مصر وروسيا، وقال إن «الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد مع عدد من اللاعبين وتصويرهم على أنهم الأطراف الأبرز في البحر المتوسط نهج مضلل ومدمر للغاية، ونعارضه بشدة».
ونفت القيادة العامة للقوات المسلحة في شرق ليبيا أن تكون زيارة حفتر، المعين من جانب مجلس النواب، لإيطاليا لها علاقة بالمؤتمر، وقالت إنه وصل إلى إيطاليا «من أجل عقد سلسلة لقاءات مع رؤساء دول الجوار والطوق.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن حفتر أجرى مشاورات مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وشارك في المؤتمر أيضا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وركز المؤتمر على إزالة العقبات التي تعترض التحول السياسي في ليبيا، في حين حاولت إيطاليا استعادة قيادة الدبلوماسية الدولية فيما يتعلق بأزمة مستعمرتها السابقة، وكانت باريس استضافت قمة أخرى في مايو الماضي حددت العاشر من ديسمبر موعدا لإجراء انتخابات، إلا أنه من المرجح ألا تجرى انتخابات في هذا الموعد نظرا لاستمرار تعثر العملية السياسية.
على صعيد مختلف، كشفت مصادر ليبية مطلعة أمس القبض على عدد من الضباط العسكريين في شرق ليبيا بتهمة محاولة تدبير انقلاب عسكري، وقالت المصادر إن كتيبة «طارق بن زياد» التابعة للواء 106 مجحفل بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ألقت القبض على عدد من الضباط العسكريين بتهمة محاولة تدبير انقلاب عسكري.
من جهته، أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي الانسحاب من المؤتمر، احتجاجا على استثناء تركيا من اجتماع عُقد بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر والعديد من الدول الأخرى، ومن بينها مصر وروسيا، وقال إن «الاجتماع غير الرسمي الذي عُقد مع عدد من اللاعبين وتصويرهم على أنهم الأطراف الأبرز في البحر المتوسط نهج مضلل ومدمر للغاية، ونعارضه بشدة».
ونفت القيادة العامة للقوات المسلحة في شرق ليبيا أن تكون زيارة حفتر، المعين من جانب مجلس النواب، لإيطاليا لها علاقة بالمؤتمر، وقالت إنه وصل إلى إيطاليا «من أجل عقد سلسلة لقاءات مع رؤساء دول الجوار والطوق.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن حفتر أجرى مشاورات مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وشارك في المؤتمر أيضا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.
وركز المؤتمر على إزالة العقبات التي تعترض التحول السياسي في ليبيا، في حين حاولت إيطاليا استعادة قيادة الدبلوماسية الدولية فيما يتعلق بأزمة مستعمرتها السابقة، وكانت باريس استضافت قمة أخرى في مايو الماضي حددت العاشر من ديسمبر موعدا لإجراء انتخابات، إلا أنه من المرجح ألا تجرى انتخابات في هذا الموعد نظرا لاستمرار تعثر العملية السياسية.
على صعيد مختلف، كشفت مصادر ليبية مطلعة أمس القبض على عدد من الضباط العسكريين في شرق ليبيا بتهمة محاولة تدبير انقلاب عسكري، وقالت المصادر إن كتيبة «طارق بن زياد» التابعة للواء 106 مجحفل بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ألقت القبض على عدد من الضباط العسكريين بتهمة محاولة تدبير انقلاب عسكري.