أكد مدير تعليم منطقة تبوك إبراهيم العمري أن تعليم المنطقة يدعم كل بادرة تهدف إلى غرس مفهوم العمل إلى جانب التعليم من خلال منظومة العمل التكاملية من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الثانوية العامة.

وقال عقب رعايته لمبادرة «أحلى أوقاتي» التي تنفذها إدارة الطفولة المبكرة بتعليم تبوك من خلال الروضة الثالثة، إنه بمثل هذه البرامج والمبادرات نجني ثمار حصص النشاط، ونحن سعداء بما شاهدناه من فعاليات تضمنتها هذه البادرة، كما أننا فخورون باختيار وزارة التعليم لمنطقة تبوك لتنفيذ برنامج الطفولة المبكرة، والذي يأتي ضمن إحدى المبادرات الرئيسية التي تعمل عليها الوزارة خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020، المنبثق عن رؤية المملكة 2030.

وشدد على أهمية مرحلة الطفولة في غرس قيم السعي والتعاون والعمل اليدوي والفني والفكري والمشاركات الاجتماعية والتطوع من خلال استغلال ساعة النشاط، منوها بمبادرة التاجر الصغير التي طبقتها الروضة الثالثة لتعليم الأطفال البيع والشراء وإدارة الأموال وما تحدثه من إثراء لشخصية الطفل المهنية وتهيئته للكسب مستقبلا، منوها أن تعليم تبوك جاهز من حيث البنية التعليمية التحتية لتبني أي بادرة، لاسيما التعليم الافتراضي الذي حقق تعليم تبوك في بوابة التعليم الافتراضي من خلاله المركز الثالث على مستوى المملكة.

وفي ذات السياق أوضحت مديرة إدارة الطفولة المبكرة بتعليم تبوك ميرفت الثمالي أن المعرض يحتوي عدة برامج ومبادرات، منها مبادرة «أحلى أوقاتي» التي تهدف إلى ممارسة الطفل للقراءة وتستهدف جميع شرائح الأطفال مادون سن المدرسة ممن التحقوا برياض الأطفال أو ممن لم يلتحق بالروضات من الأطفال من خلال بعض الأركان التفاعلية، مشيرة إلى أن إدارة الطفولة المبكرة تعمل على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأطفال من خلال التفعيل في أماكن تجمعهم خارج الروضات مثل الأسواق والمستشفيات والحدائق ودور الأيتام طوال العام الدراسي، ويتضمن العديد من الأركان والفعاليات التي تتيح للأطفال ممارسة ما يتناسب وقدراتهم الذهنية.